ملاعب - وصل السباق في منطقة آسيان ضمن كأس الاتحاد الآسيوي 2022 إلى مرحلة الحسم، مع بلوغ فريقين إلى المباراة النهائية التي ستحدد بطل المنطقة، والذي يتأهل إلى قبل نهائي المناطق.
وجاء ذلك بعد إقامة مباراتي الدور قبل النهائي خلال الأسبوع الماضي، حيث تمكن نادي ماكاسار الإندونيسي من التغلب على قدح دار الأمان الماليزي بنتيجة 2-1 يوم الثلاثاء، قبل أن يتغلب كوالالمبور سيتي الماليزي على مضيفه فيتل الفيتنامي بفارق ركلات الترجيح يوم الأربعاء في هوتشي منه.
وقبل المباراة النهائية لمنطقة آسيان التي تقام يوم 24 آب/أغسطس الجاري، يقوم التقرير التالي بإلقاء الضوء على أبرز أرقام وأحداث مباراتي الدور قبل النهائي.
أهداف غير متوقعة
في المباراة بين ماكاسار وقدح، كان الفريق الإندونيسي يعتمد على الثنائي ايفرتون وويليان بوليم، في حين كان يبرز في صفوف قدح الثنائي رونالد نغاه ومحمود المرضي.
ولكن الأهداف خلال المباراة جاءت من مصادر غير متوقعة، حيث افتتح ماكاسار التسجيل بواسطة الجناح يعقوب سايوري، قبل أن يضيف قلب الدفاع يوران فيرنانديز الهدف الثاني بكرة رأسية.
حالتي طرد
للمرة الثانية خلال كأس الاتحاد الآسيوي 2022، حصلت حالتي طرد، وذلك في مباراة ماكاسار وقدح، بعد طرد مدافعي الفريق الإندونيسي يوران فيرنانديز واغونغ مانان.
وكانت السابقة الأولى لحصول حالتي طرد هذا العام خلال مباراة الرفاع الشرقي البحريني أمام تشرين السوري، حيث طرد لاعبا الرفاع عمر ومحمد دعيج.
تسجيل هدف والتعرض للطرد
كان طرد يوران فيرنانديز الحالة الخامسة منذ إطلاق نظام المناطق في كأس الاتحاد الآسيوي التي يتم فيها طرد لاعب بعد أن كان نجح في التسجيل لفريقه بذات المباراة.
وكان آخر الحالات المشابهة لاعب نادي الجزيرة الأردني عبدالله العطار عام 2019، في حين شهد عام 2018 طرد لالرامهمونماويا لاعب ايزاول وعيسى يعقوبو لاعب العهد بعد أن كانا سجلاً، وفي عام 2017 حصل ذات الأمر مع أماني اغوينالدو.
ركلات الترجيح
للمرة الأولى منذ اعتماد نظام المناطق عام 2017، شهد قبل نهائي منطقة آسيان اللجوء إلى ركلات الترجيح، وذلك بعد سيطرة التعادل على مباراة فيتل وكوالالمبور سيتي.
وخلال ركلات الترجيح أهدر لاعب كوالالمبور عرفان زكريا الركلة الثانية، قبل أن ترتد الركلة الرابعة ليفتل التي نفذها تران دانه ترونغ، واستمر الفريقين بالتسجيل حتى الركلة السابعة عندما تصدى حارس مرمى الفريق الماليزي لتسديدة بوي دوي ثونغ.
فيتل يفتقد الدقة أمام المرمى
دخل نادي فيتل الفيتنامي مباراة الدور قبل النهائي وهو يحمل السجل الأعلى بعدد الأهداف خلال دور المجموعات، حيث سجل 11 هدفاً في ثلاث مباريات، وهو ما وضع خط دفاع كوالالمبور سيتي في اختبار صعب.
وخلال المباراة التي أقيمت يوم الأربعاء سدد لاعبو فيتل 18 محاولة كان من بينها محاولتين فقط على المرمى، بنسبة دقة 11.1%، وهي نسبة الدقة الأقل في البطولة هذا العام.
تصدي تاريخي
شهدت البطولة هذا العام احتساب 12 ضربة جزاء، تم التسجيل منها جميعاً، وبالتالي فإن ركلات الترجيح بين فيتل وكوالالمبور سيتي شهدت سابقة خاصة بها لهذا العام.
فقد تمكن حارس مرمى الفريق الماليزي أزري غني من التصدي للركلة السابعة لفيتل والتي نفذها بوي دوي ثونغ، ليكون الحارس الوحيد حتى الآن الذي تمكن من التصدي لركلة جزاء.
ظهور تاريخي في نهائي المنطقة
بعد أن غابت الأدوار الإقصائية لمنطقة آسيان خلال العامين الماضيين، وذلك بعد إلغاء البطولة عام 2020، وعدم إقامة منافسات المنطقة العام الماضي، فإن نسخة هذا العام تشهد ظهور فريقين جديدين في النهائي.
فقد تمكن ماكاسار وكوالالمبور سيتي من بلوغ نهائي منطقة آسيان للمرة الأولى في تاريخهما، كذلك تعتبر هذه المرة الأولى التي يبلغ فيها النهائي أندية من إندونيسيا وماليزيا، حيث شهدت النهائيات السابقة تأهل فرق من الفلبين وسنغافورة وفيتنام.