ملاعب -تعادل منتخبا عمان وتايلاند، دون أهداف، مساء اليوم الأحد، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس آسيا 2023، المقامة حاليا في قطر.
وبات رصيد عمان، نقطة واحدة في المركز الثالث بالمجموعة السادسة، بعدما خسر الجولة الأولى أمام السعودية بهدف نظيف.
فيما ارتفع رصيد تايلاند إلى 4 نقاط، بعدما فاز في الجولة الأولى على قرغيزستان بهدفين دون رد.
وبدأ المنتخب العماني، الشوط الأول، مسيطرًا على نقل الكرة وشن الهجمات، لكن دون فاعلية مؤثرة على المرمى.
وشهدت الدقيقة 16 أخطر فرصة لمنتخب تايلاند، من تنفيذ ركلة ركنية وتحويلها إلى رأسية أنقذها الحارس العماني إبراهيم المخيني.
وظل الاستحواذ السلبي لعمان حتى الدقيقة 20، وعندها كرر المنتخب التايلاندي، اختراق الجبهة اليمنى، وصنع فرصة تهديف بتسديدة أنقذها الدفاع قبل وصولها للمرمى.
وفي النصف الثاني من الشوط الأول، فقد المنتخب العماني زمام السيطرة، ودخل منتخب تايلاند لتبادل الاستحواذ.
وظهر منتخب تايلاند بشكل منظم، خاصة في الحالة الدفاعية، وحرمه افتقاد اللاعبين للمهارات الفردية، إلى تحويل التحول الهجومي إلى أهداف.
وفي الربع الأخير من الشوط الأول، كرر منتخب عمان، الهجوم عبر إطلاق العرضيات من جبهته اليسرى، من خلال أحمد الكعبي وعبد الله فواز، لكن عصام الصبح ومحسن الغساني، غابا عن ترجمة الفرص إلى أهداف.
ومع فقدان الحلول، سدد صلاح اليحيائي كرة من خارج منطقة الجزاء، لكنها كانت بعيدة تماما عن المرمى.
وقدم الفريقان بنهاية الشوط الأول، أداء متكافئا على مستوى السيطرة ومحاولات التهديف، دون خطورة محققة على المرمى في أغلب المحاولات.
وجاء أداء المنتخب العماني سلبيا في الأداء والنتيجة، دون شكل أو طريقة واضحة للوصول لمرمى تايلاند، مع أخطاء بالجملة في التمرير.
وشهدت بداية الشوط الثاني، استحواذا سلبيا لمنتخب عمان، ومرتدات تايلاندية من الجبهة اليمنى.
وفي الدقيقة 53، كاد الحارس العماني إبراهيم المخيني، أن يتسبب في تأخر فريقه بعدما سقط على الأرض في طريق خروجه من أجل التقاط عرضية، لتمر الكرة إلى رأس مهاجم تايلاند، الذي أودعها بغرابة خارج المرمى.
وواصل صلاح اليحيائي دوره كلاعب مفتاحي لمنتخب عمان، وفي الدقيقة 54 اخترق الجبهة اليمنى لمنتخب تايلاند، ومرر كرة أرضية خطيرة، أبعدها الدفاع.
وفي الربع الثاني من الشوط الثاني، عاد منتخب تايلاند إلى دفاع المنطقة، مع تكرار لمشهد غياب حلول الاختراق من جانب المنتخب العماني.
وبمرور الوقت، بدا التوتر متصاعدا على أداء لاعبي عمان، بينما احتفظ لاعبو تايلاند بالهدوء، باعتبار أن نتيجة التعادل في صالحهم، بعد فوزهم في الجولة الأولى على قرغيزستان.
وفي الدقيقة 69، اتجه منتخب عمان إلى تجميع اللعب في الجبهة اليسرى لتايلاند، لكن استمر غياب القدرة على الاختراق، فضلا عن دقة العرضيات.
وسجلت الدقيقة 74 أخطر فرصة لعمان، عبر عرضية من الجبهة اليسرى وصلت إلى عصام الصبحي، دون أي مشاركة دفاعية، لكنه أفلت الكرة، ثم أبعد حارس المرمى التايلاندي الكرة إلى ركنية.
وفي الدقيقة 81، أنقذ خالد البريكي، منتخب عمان من مرتدة خطيرة كادت تتحول إلى انفراد بالمرمى، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.