ملاعب -يحتاج باريس سان جيرمان، خلال الفترة المقبلة، أفضل أداء ممكن من لاعبيه، لكي يحقق حلم الجماهير، والمتمثل في الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
اضافة اعلانويلعب باريس سان جيرمان، اليوم الثلاثاء، أمام مضيفه ريال سوسييداد على ملعب "أنويتا"، في إياب ثمن النهائي، علما بأن مباراة الذهاب في باريس، انتهت بفوز صاحب الأرض 2-0.
ومن بين اللاعبين الذين يأمل المدرب لويس إنريكي في الاستفادة القصوى من قدراتهم، يبرز الدولي الفرنسي عثمان ديبميلي، الذي ما يزال يسعى لإحداث فارق، بعدما خيب الآمال منذ قدومه من برشلونة الصيف الماضي.
وتنتظر الجمهور لمسة خاصة من ديمبيلي الذي بدوره يحتاج لتقديم الأفضل، خصوصا أن الفترة المقبلة ستكون بمثابة تجربة أداء للاعب حتى نهاية الموسم الحالي.
وانتقل ديبميلي إلى سان جيرمان، بطلب خاص من صديقه في المنتخب الفرنسي مبابي، بيد أنه عانى بشدة لترك بصمته على أداء الفريق الفريق الباريسي.
ومن المعروف أن الاختراق عبر الجناح مستغلا سرعته ومهاراته، يعتبر أبرز نقاط قوة ديمبيلي، ورغم ذلك فإن اتخاذه للقرار الأخير دائما ما يحتاج إلى تحسين، خصوصا عند مواجهته للمرمى.
ولعب ديمبيلي هذا الموسم 21 مباراة في الدوري الفرنسي، سجل خلالها هدفا واحدا فقط، كما خاض 6 مباريات في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لم يتمكن فيها من هز الشباك.
الأمر الأهم من ذلك بالنسبة إلى ديمبيلي، هو حاجته الماسة للتألق، قبل حوالي 3 أشهر على انطلاق منافسات كأس أوروبا 2024 في ألمانيا.
وحال تواصلت معاناة اللاعب تهديفيا حتى نهاية الموسم، فقد يضطر مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب، لاتخاذ القرار الصعب باستثنائه من القائمة النهائية.
ومهما حقق "بي إس جي" من نتائج، فإن مبابي سيرحل لانتهاء عقده، ما يرسم شكوكا حول مستقبل ديمبيلي، في ظل حالة التوهان التي يعشيها، وغياب داعمه الأكبر في أروقة النادي.
ولم يكن ديمبيلي غزير التهديف خلال مسيرته، وأفضل موسم له على صعيد الأهداف، جاء مع رين في الدوري الفرنسي موسم 2015-2016، عندما أحرز 12 هدفا في 26 مباراة.
وفي وقت لا يعتبر فيه التهديف نقطة قوته، يعتمد ديمبيلي على قدرته الفائقة في صناعة الأهداف، بيد أنه لم يتمكن من تقديم تمريرة واحدة هذا الموسم في دوري الأبطال، مقابل 8 تمريرات حاسمة في الدوري الفرنسي، وقد يفتتح هذا الرصيد أمام سوسييداد، اليوم الثلاثاء، على أمل إنعاش مسيرته المتذبذبة.