الاتحاد الآسيوي يستذكر النهائي التاريخي بين الفيصلي وشباب الأردن

ملاعب - تتواصل سلسلة المباريات النهائية في كأس الاتحاد الآسيوي، من خلال مطالعة نسخة عام 2007. 

اضافة اعلان
 

وكان الفيصلي الأردني توج بلقب البطولة مرتين على التوالي عامي 2005 و2006، ليصبح من القوى الرئيسية في تاريخ البطولة، وهو ما تأكد عام 2007 من خلال بلوغ النهائي للعام الثالث على التوالي.


وكما حصل في النسخة الأولى عام 2004 عندما تواجه الجيش السوري مع مواطنه الوحدة، فقد شهد نهائي عام 2007 مواجهة أردنية خالصة بين الفيصلي وشباب الأردن.


تقدم الفرق الأردنية


لعب شباب الأردن في الدور الأول ضمن المجموعة الأولى، وحقق بداية قوية من خلال حصد ثلاثة انتصارات متتالية على الصقر اليمني 2-0 ومسقط العماني 1-0 والنجمة اللبناني 2-0.


وفي النصف الثاني من منافسات الدور الأول، خسر شباب الأردن أمام النجمة ثم تعادل مع الصقر اليمني 1-1، قبل أن يعود ويحقق الفوز على مسقط في المباراة الأخيرة، فتأهل للدور ربع النهائي ضمن أفضل فرق تحصل على المركز الثاني في منطقة غرب آسيا.


أما الفيصلي حامل اللقب فقد تعادل في المباراة الأولى مع نيبتشي التركماني 2-0 قبل أن يحقق فوزين على ظفار العماني والأنصار اللبناني، فتربع على صدارة ترتيب المجموعة الثالثة.


وفي المباراة الرابعة تعادل الفيصلي مع الأنصار 1-1 ثم فاز على نيبتشي 2-0 وفاز على ظفار 1-0.


مهمة في سنغافورة

وأوقعت منافسات الدور ربع النهائي ممثلي الأردن في مواجهة فريقين من سنغافورة، حيث لعب شباب الأردن مع الجيش السنغافوري، والفيصلي مع تامبنيز روفرز.


ونجح شباب الأردن في حسم المواجهة بنسبة كبيرة في مباراة الذهاب بعدما تفوق 5-0، وبالتالي لم يتأثر بخسارة مباراة الإياب 0-3، حيث تأهل بتفوقه 5-3 في مجموع المباراتين.


من جهته فقد نجح الفيصلي في تحقيق الفوز خارج ملعبه ذهاباً بنتيجة 2-1 أمام تامبنيز روفرز، وذلك بفضل هدفي مؤيد أبو كشك وسراج التل.


وفي مباراة الإياب تقدم تامبنيز بهدف في أول ربع ساعة، ولكن ثنائي الفيصلي التل وأبو كشك واصلا مشوار التألق ليحقق الفريق الفوز بنتيجة 5-2 ويتفوق في مجموع المباراتين بواقع 7-3.


نهائي أردني

شهد الدور قبل النهائي مشاركة ثلاثة أندية أردنية، حيث تواجه الفيصلي مع غريمه التقليدي الوحدات، في حين جاء شباب الأردن بمواجهة النجمة.


ونجح شباب الأردن في تحقيق الفوز 1-0 في مباراة الذهاب أمام النجمة في عمان، وذلك بفضل هدف عدي الصيفي، قبل أن تنتهي مباراة الإياب بالتعادل السلبي.


أما في مواجهة الفيصلي والوحدات، فقد تألق التل من جديد وسجل للفيصلي هدفاً منحه نتيجة التعادل 1-1 في مباراة الذهاب على ستاد عمان الدولي.


أما في مباراة الإياب، فقد خطف حسونة الشيخ هدف الفوز الثمين لصالح الفيصلي، ليتفوق الفريق بواقع 2-1 في مجموع المباراتين.


بطل جديد

خاض الفيصلي الدور النهائي للعام الثالث على التوالي، ولكن هذه المرة كانت أمام مواطنه شباب الأردن.


وسيطر التعادل السلبي على نتيجة الشوط الأول من مباراة الذهاب، قبل أن يسجل عدي الصيفي هدف الفوز لشباب الأردن في الدقيقة 52.


وفي مباراة الإياب نجح الفيصلي في التقدم عبر هدف هيثم الشبول، قبل أن يدرك مصطفى شحدة هدف التعادل لشباب الأردن قبيل نهاية الشوط الأول، وهو ما منح الفريق اللقب القاري الأول في تاريخه.