ملاعب - وكالات
تكررت الفوضى التي عاشها نهائي أمم أوروبا في ويمبلي منذ نحو عام مرة أخرى اليوم السبت على أبواب ملعب "ستاد فرنسا" الذي يحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول.
واشتملت الفوضى على سرقة المشجعين والقفز من الأسوار الحديدية والاعتداءات وانعدام الأمن والسيطرة ما أدى إلى تأخر انطلاقة المباراة، وهو أمر غير مسبوق في كرة القدم المعاصرة.
وتدفق الاف المشجعين على ملعب سان دوني في محاولة للالتفاف على الأمن واستغلال دفاعات قوات الأمن الفرنسية الواهية والتي لم تكن قادرة على إيقاف مجموعات الجماهير التي هاجمت بوابات الملعب.
وتماثل هذه الصورة ما حدث في اليورو العام الماضي من انفلات الأمن، في أعظم فوضى تنظيمية شهدها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وسادت أجواء ساخنة قبل نهائي دوري الأبطال، حيث شوهدت زجاجات مكسورة وزجاجات كحول ومخدرات، مما يذكرنا بما حدث قبل نهائي إنجلترا وإيطاليا في اليورو، والتي أفضت إلى اعتقال 90 شخصا، لكن ذلك اللقاء لم يؤجل وقتها.
ولكن هذه المرة وصلت الفوضى إلى مستويات أعلى، حيث انتظر المشجعون لأكثر من ساعتين في صفوف، وشوهدت مجموعات من الجماهير وهي تقفز من فوق الأسوار وتعتدي على أفراد الأمن.
وأثرت الفوضى كذلك على الفريقين اللذين غادرا العمليات الإحمائية قبل 20 دقيقة من الساعة التاسعة، لكنهم عادوا مرة أخرى إلى الملعب للقيام بعمليات إحمائية جديدة قبل انطلاقة صافرة البداية.