الثلاثاء 03-06-2025
ملاعب

من حلم الـ3 أصابع إلى كابوس ميونخ.. إنتر يغرق في بحر الفشل

2865738-2017-08-24T151357Z_1350307956_RC19D3827100_RTRMADP_3_SOCCER-CHAMPIONS-DRAW


"من الحلم إلى الكابوس".. عبارة تلخص بدقة ما عاشه إنتر هذا الموسم، بعدما كان على وشك معانقة المجد، فوجد نفسه في قلب الانهيار، خاسرًا كل شيء دفعة واحدة.

اضافة اعلان

والنهاية كانت كابوسًا لا يُصدق، باريس سان جيرمان أمطر شباك النيراتزوري بخماسية نظيفة في نهائي دوري أبطال أوروبا بميونخ، في واحدة من أقسى الهزائم في تاريخ البطولة.

ليلة باريس لم تكن مجرد خسارة نهائي، بل انهيار تام دون أي ردة فعل، ظهر لاعبو إنتر كأشباح، لا وجود لهم لا بدنيًا ولا ذهنيًا، بينما قدم الفريق الباريسي عرضًا خارقًا كان بإمكانه مضاعفة النتيجة دون مقاومة تُذكر.
ثلاثية مورينيو سر سعادته بخسائر إنتر ميلان!

وما يجعل الانهيار أكثر قسوة أن إنتر، وقبل شهر واحد فقط، كان يحلم بموسم للتاريخ.
3 أصابع

فالفريق كان يتصدر الدوري الإيطالي، وبلغ نصف نهائي كأس إيطاليا، ومرّ إلى نصف نهائي دوري الأبطال.
حينها، سُئل سيموني إنزاجي عن هدفه، فرفع 3 أصابع، في إشارة واضحة لحلم الثلاثية.


لكن الواقع كان أقسى من الخيال، البداية كانت بخسارة ثقيلة أمام ميلان بثلاثية نظيفة في كأس إيطاليا، ثم تلتها هزيمتان مؤلمتان ضد بولونيا وروما في الكالتشيو، لتضيع الصدارة.


حتى بعد تعثر نابولي، لم يكن لدى إنتر القدرة على العودة، فرص ضاعت واحدة تلو الأخرى، حتى تُوّج السماوي بلقب الدوري.
تفكك تام
الرهان الأخير كان على دوري الأبطال، لكن إنتر دخل نهائي ميونخ مفككًا، فاقدًا للتركيز، وكأن الفريق نسي أساسيات كرة القدم.


والنتيجة موسم صفري قاسٍ بكل المقاييس، 3 بطولات ضاعت في أقل من 30 يومًا، وخيبة أمل غير مسبوقة تضرب النادي.
والآن، يبدأ صيف ساخن في ميلانو، ومصير إنزاجي في مهب الريح، وأسماء كبيرة تقترب من الرحيل، فمن كان قريبًا من المجد، أصبح غارقًا في أسوأ كوابيسه.