ملاعب-كشر لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، عن أنيابه في وجع الجميع، منذ توليه المسئولية مطلع الموسم الجاري.
اضافة اعلانووقع إنريكي، عقدا مع إدارة باريس ينتهي في صيف 2025، ليبدأ مشروعا جديدا في حديقة الأمراء، عنوانه "انتهى عصر تدليل النجوم".
وترجمت الإدارة الباريسية، موقفها الصارم بأكثر من طريقة مثل الاستغناء عن عدد من النجوم مثل ميسي وراموس ونيمار وفيراتي.
كما اصطدم ناصر الخليفي رئيس النادي، بشكل علني مع كيليان مبابي نجم الفريق، وقام بتجميده لأكثر من 3 أسابيع.
واستجاب مسئولو سان جيرمان لرغبة إنريكي في التعاقد مع 11 لاعبا جديدا، خلال الصيف المنصرم، لتقوى شوكة المدرب الإسباني.
وبدا المدرب الإسباني، البالغ من العمر 53 عاما، عنيفا في ردود أفعاله مع وسائل الإعلام، وأيضا لاعبيه.
ولعل حالة لويس إنريكي، وطباعه الصارمة، تجعله حلقة جديدة في سلسلة تقارير كووورة (مثل كروي)، التي تربط بين ظاهرة كروية ومقولة شائعة في الوطن العربي.
وتنطبق على حالة إنريكي، مقولة "لسانك حصانك، إن صنته صانك، وإن هنته هانك".
واحتد مدرب باريس ضد وسائل الإعلام برسائل قوية وساخرة في أحيان أخرى، خاصة بعد الخسارة في مباراتي نيوكاسل وميلان بدوري الأبطال.
كما أحرج إنريكي، حارسه دوناروما، بالانفعال عليه والتفوه بكلمات غاضبة أمام الكاميرات، اعتراضا على تمريرة من الحارس الإيطالي أدت لهدف في مباراة ليون.
وأثار موقف إنريكي من دوناروما، دهشة وسائل الإعلام وستوديوهات التحليل في فرنسا، قبل أن يثير الضجة مجددا بانتقاده مبابي بشكل علني.
وقال إنريكي عقب الفوز على ريمس 3-0، إنه ليس راضيا عن أداء مبابي، رغم أنه سجل هاتريك.
وتعامل مبابي مع الأمر بهدوء وابتسامة أمام الكاميرات عقب اللقاء، وفسرت بعض الصحف، الأمر بأنه محاولة من إنريكي، لتحفيز اللاعب على الالتزام بالمهام الدفاعية.
وقيل أيضا أن مبابي، أبدى تقديره لصراحة المدرب الإسباني، وإصراره على تطوير مستواه في جوانب أخرى.
لكن إنريكي وتصريحاته، ستجعله في مرمى النيران، إذا تراجع أداء الفريق، وانقلبت النتائج عليه وخرج مبكرا من دوري أبطال أوروبا.
وقتها لن ترحم وسائل الإعلام الفرنسية، لويس إنريكي، وستزداد عليه الضغوط بشدة، ولن ينسى أيضا نجوم الفريق مثل مبابي ودوناروما، أن مدربهم جرح كبرياءهم أمام الجميع.
لسان إنريكي وقتها، ربما سيجعله سببا حينها في أزمة ثقة لدوناروما، وأيضا مبررا قويا ومقنعا لمبابي بعدم تجديد عقده مع باريس، وأخذ الأمر ذريعة لتحقيق حلمه بالانتقال إلى ريال مدريد.