ملاعب - وكالات
يحل اليوم فريق بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني ضيفاً على فريق مانشستر سيتي الإنجليزي ضمن مباريات إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
المباراة الأولى في ألمانيا كانت قد انتهت بفوز الفريق الإنجليزي بهدفين دون رد، أحرزهما البرتغالي بيرناردو سيلفا والبرازيلي جابرييل جيسوس، وهي النتيجة التي ستعقد كثيراً فرص تأهل الفريق الألماني إلى دور ربع النهائي.
مانشستر سيتي سيدخل المباراة وقد اقترب كثيراً من حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لصالحه، ليكون حصل عليه ثلاث مرات في آخر 4 مواسم تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، لكن حتى الآن فالبطولة الأوروبية تستعصي على الفريق الإنجليزي، وعلى المدرب الإسباني منذ رحيله عن تدريب برشلونة عام 2013.
وبخلاف المدافع الهولندي ناثان أكي، فـ«السيتيزنز» يدخلون المباراة بقوام كامل، حيث يغيب منه فقط حارس المرمى الإنجليزي سكوت كارسون، وهو الحارس الثالث، والمدافع الهولندي الأخر فيليب ساندلر، والذي لا يشارك مع الفريق على الإطلاق.
وعلى الجانب الأخر، فعلى الرغم من صعوبة المهمة، إلا أن فريق بوروسيا مونشنجلادباخ لم يرمِ المنديل بعد، ولم يتنازل عن فرصه وحظوظه في التأهل إلى الدور التالي من البطولة الأوروبية.
طموح الفريق الألماني ظهر في تصريحات مدافعه السويسري نيكو إلفيدي، الذي قال عشية المباراة: «ننتظر المباراة بفارغ الصبر، مباريات مثل هذه تكون استثنائية، وطالما هناك فرصة فإننا نطمح لاقتناصها، الأمر لم ينتهِ بعد، ولم تكتب كلمة النهاية في مشاركتنا الأوروبية الموسم الحالي».
تصريحات المدافع توافقت مع تصريحات مدربه الألماني ماركو روز، والذي على الرغم من خروجه من كأس ألمانيا أمام بروسيا دورتموند واحتلاله المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الألماني برصيد 33 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن احتلال مركز مؤهل إلى الدوري الأوروبي، و11 نقطة عن احتلال مركز مؤهل إلى دوري الأبطال، إلا أنه شدد على أن فريقه يمر بفترة صعبة، متمسكاً بأمل قلب الأمور لصالحه في مباراة العودة أمام السيتي.
وقال روز: «إنها مباراة مهمة بالنسبة لنا، عملنا بشكل شاق لنتواجد هنا، نعم خسرنا في المباراة الأولى بهدفين نظيفين، لكننا سنحاول تغيير بعض الأمور وتقديم مستوى أفضل هذه المرة».
لكن بوروسيا سيواجه موقفاً صعباً للغاية، حيث يفتقد لاثنان من أهم لاعبيه، هما الظهير الأيسر الجزائري رامي بن سبعيني، ولاعب الارتكاز الألماني كريستوف كرامر.