ملاعب - وكالات
تترقب الفرق المشاركة في دوري أبطال أوروبا لموسم 2021-2022، ما تسفر عنه مراسم قرعة دور المجموعات، التي ستقام بمدينة إسطنبول التركية، يوم غد الخميس.
ومن المتوقع أن يشهد الموسم الجديد، منافسة شرسة بين عمالقة أوروبا على اللقب المنتظر، لا سيما في ظل التحركات المفاجئة لبعض الأندية في سوق الانتقالات.
وعلى الصعيد الفردي، ستزداد الأمور اشتعالًا، لا سيما بين المتصارعين على لقب الهداف التاريخي للبطولة الكبرى.
ويعتلي البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، صدارة القائمة التاريخية برصيد 134 هدفًا، متفوقًا بفارق 14 هدفًا على الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان.
صراع من نوع آخر
تضم قائمة الهدافين التاريخيين، البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ، الذي يحتل المركز الثالث برصيد 73 هدفًا.
صاحب الـ 33 عامًا، يتقدم على الثنائي كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد، وراؤول جونزاليس، أسطورة النادي الملكي، بفارق هدفين فقط.
ونظرًا لاعتزال راؤول، فإن الخطر الأكبر على ليفاندوفسكي يتمثل في وجود بنزيما، المتوهج في آخر 3 سنوات مع الميرنجي.
ومن المتوقع أن يشهد الموسم الحالي، صراعًا متجددًا بين ليفاندوفسكي وبنزيما على الانفراد بالمركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين، خلف رونالدو وميسي.
ويملك ليفاندوفسكي، أفضلية الابتعاد بالمركز الثالث عن بنزيما، نظرًا لتصاعد معدله التهديفي في المواسم الأخيرة بالبطولة.
وعلى سبيل المثال، لم يستطع المهاجم الفرنسي أن يسجل أكثر من 6 أهداف بموسم واحد منذ موسم 2011-2012، الذي شهد أعلى سجل تهديفي له في البطولة بقميص الميرنجي، حينما أحرز 7 أهداف.
وفي ذات الفترة، تجاوز ليفاندوفسكي هذا الحد 7 مرات، منها وصوله إلى 15 هدفًا في نسخة 2019-2020، التي حقق خلالها لقب الهداف بأفضل سجل تهديفي له في البطولة.
ورغم ذلك، فإن بنزيما يعول على تصاعد سجله التهديفي بمختلف البطولات في آخر 3 مواسم، وهو ما ظهر جليًا في الليجا، ليصبح مؤهلًا للوصول لأفضل سجلاته هذا الموسم، لا سيما بعد تأمين مستقبله بتجديد عقده مؤخرًا مع الملكي.