ملاعب - رغم وداع ريال مدريد بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور نصف النهائي على يد مانشستر سيتي (البطل)، إلا أن لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور، ظهر بشكل واضح في المباراة النهائية.
وتغلب مانشستر سيتي على نظيره إنتر ميلان أمس السبت، بهدف دون رد، في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم على ملعب "أتاتورك الأولمبي" باسطبول.
ففي الحفل السابق لمباراة النهائي، ظهرت المغنية البرازيلية أنيتا على المسرح وهي ترتدي قميصا يحمل اسم فينيسيوس جونيور على الظهر، كرسالة دعم لمواطنها ضد ما تعرض له من عنصرية.
وسريعا ما رد فينيسيوس على رسالة التضامن التي بعثتها له أنيتا، حيث نشر صورا للمغنية من الحفل على حساباته بمختلف الشبكات الاجتماعية وكتب معها "أحبك".
يأتي ذلك في أعقاب موجة جديدة من الإساءات العنصرية ضد فينيسيوس، طالته في آيار/مايو الماضي، خلال مباراة ريال مدريد ضد مضيفه فالنسيا في الدوري الاسباني.
وودع الملكي بطولته المفضلة على يد مانشستر سيتي، بعدما تعادلا ذهابا في مدريد (1-1)، بينما خسر الريال في الإياب (0-4).