ملاعب - تسببت النتائج الهزيلة التي حققها بايرن ميونخ وعملية صنع القرار، في تزايد حدة الانتقادات الموجهة إلى أوليفر كان الرئيس التنفيذي للنادي، وكذلك حسن صالح حميديتش المدير الرياضي.
اضافة اعلانوبدأ التساؤل حول مستقبل أوليفر كان، لا سيما بعد خروج بايرن ميونخ من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء، على يد مانشستر سيتي.
وتعرض كان وحميديتش لانتقادات مؤخرا بسبب القرار المفاجئ بإقالة المدرب جوليان ناجيلسمان، حيث يتولى توماس توخيل، المسئولية الآن.
ورغم تولي توخيل المسئولية، استمرت نتائج بايرن الباهتة، حيث خرج الفريق من دور الثمانية لكأس ألمانيا بخسارة مباغتة على ملعبه أمام فرايبورج، قبل أن يودع دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي.
ويتصدر بايرن ميونخ، جدول ترتيب الدوري الألماني، متفوقا بفارق نقطتين فقط عن أقرب ملاحقيه غريمه بوروسيا دورتموند.
وذكرت صحيفة بيلد في افتتاحية موقعها على الإنترنت "الآن كان يرتجف" في إشارة إلى موقف أوليفر كان عقب خروج البافاري من دوري الأبطال.
وفشل بايرن ميونخ في تعويض خسارته القاسية 0-3 أمام منافسه الإنجليزي في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي، بعدما سقط أمامه في فخ التعادل 1-1 على ملعب أليانز أرينا.
وأوضحت الصحيفة أن نتائج كان كرئيس تنفيذي لبايرن "لا ترتقي للطموحات"، مشيرة إلى أنه مثل ناجلسمان، ينبغي أن تقاس جودته بنجاحه في تحقيق النتائج المرجوة.
من جانبها، كتبت مجلة كيكر "السؤال الذي يثار الآن هو متى سيتم طرح الثقة في قرارات مسئولي بايرن، إلى متى سيراقب أولي هونيس رئيس بايرن السابق، الذي لا يزال قويا، الأحداث الجارية مع مجلس الإشراف".
وذهب النرويجي يان آج فيورتوفت لاعب آينتراخت فرانكفورت السابق، إلى أبعد من ذلك، حيث كتب على تويتر "قيل لي إن هناك عملية جارية ومسألة وقت قبل الإطاحة بأوليفر كان من منصبه ".
وأضاف "كان هناك حديث" عن أن رئيس بايرن ميونخ هربرت هاينر، يمكن أن يتولى منصب الرئيس التنفيذي بشكل مؤقت، أو ربما يعود هونيس من جديد.