ملاعب - وكالات
قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إن ريال مدريد وتشيلسي يواجهان احتمال خسارة لاعبين غير ملقحين ضد كوفيد-19 في مباريات الذهاب بدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا بعد تعديل القوانين في فرنسا.
وتستأنف منافسات دوري أبطال أوروبا الشهر المقبل إذ من المقرر أن يسافر ريال مدريد لمواجهة باريس سان جيرمان في الـ15 من فبراير/شباط في ذهاب دور الـ16، بينما يلعب تشيلسي مع ليل في فرنسا في مباراة الإياب في الـ16 من مارس/آذار.
ووافق المشرعون الفرنسيون على تغيير من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الإثنين المقبل، بتعديل اللوائح الصحية المتعلقة بفيروس كورونا ودخول البلاد.
وهذا يعني أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم فقط أو أي شخص تعافى أخيرًا من كوفيد-19 سيكون قادرًا على دخول الساحات الكبيرة وبالتالي الملاعب التي تتسع لآلاف المشجعين.
وأصرت وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينيو الأسبوع الماضي على أن هذه القواعد ستنطبق على ”جميع المتفرجين والرياضيين والمهنيين الفرنسيين والأجانب“ ما أثار شكوكًا جدية حول مشاركة أي لاعبين غير ملقحين في ريال مدريد أو تشيلسي.
وقال اليويفا لشبكة ”ESPN“ في بيان يوم الخميس إنه سيتعين على الأندية الالتزام بالقواعد في كل دولة، لكنهم لا يزالون في مناقشات حول ما إذا كانت الإعفاءات ستكون ممكنة.
وجاء في البيان ”ينسق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع أصحاب المصلحة المعنيين في جميع أنحاء أوروبا قبل استئناف منافسات دوري أبطال أوروبا الشهر المقبل. تخضع الشروط المحددة التي تقام في ظلها المباريات في كل بلد لقرارات الجهات المختصة في ذلك البلد“.
وتابع ”سيُطلب من كل فريق من حيث المبدأ الامتثال للقواعد المعمول بها في البلد الذي تقام فيه المباراة، ولكن قواعد المسابقة المحددة – التي لا تزال قيد الإعداد – والتي تحتوي على قواعد خاصة بسبب كوفيد-19 المطبقة على مرحلة خروج المغلوب، قد توفر مزيدًا من الإرشادات في هذا الصدد“.
ولا يزال من الممكن اقتراح إقامة المباراتين في دولة محايدة، وفقًا لإرشادات اليويفا التي تنص على أنه ”يجب على النادي المضيف اقتراح مكان بديل مناسب.. والذي قد يكون في بلد محايد“ إذا كانت القيود تنطبق على الأندية الزائرة.
وذكرت أحدث أرقام الدوري الإنجليزي الممتاز، التي تم الكشف عنها الشهر الماضي، أن 16٪ من اللاعبين لم يتلقوا بعد جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19.
ولم يرد تشيلسي على الفور على طلب للتعليق عندما اتصلت به ”ESPN“ لكن النادي لم يؤكد على وجه التحديد عدد أعضاء فريقه الذين تم تطعيمهم.
وعلى الرغم من استمرار المحادثات بين اليويفا والسلطات الفرنسية، فإن كلا الطرفين سيضع في اعتباره الموقف الذي حدث عندما حاول نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا في التنس، غير الحاصل على لقاح كوفيد-19، اللعب في بطولة أستراليا المفتوحة في وقت سابق من هذا الشهر لكن تم منعه وترحيله إلى بلاده (صربيا).
وتم ترحيل ديوكوفيتش في نهاية المطاف بعد إلغاء طلب التأشيرة الخاص به وسط رد فعل شعبي غاضب على منحه إعفاء طبيّا في وقت تعيش فيه معظم البلاد في ظل قيود صارمة بسبب فيروس كورونا.
