ملاعب - وكالات
كشفت إذاعة ”مونت كارلو“ الفرنسية عن السبب الأبرز للقطة التي أثارت جدلا كبيرا للأرجنتيني ليونيل ميسي، خلال مباراة باريس سان جيرمان ضد مانشستر سيتي، في دوري أبطال أوروبا، وانتهت بفوز الفريق الفرنسي بهدفين دون رد.
وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء، لقطة مثيرة كان بطلها ميسي، الذي اختار سد الزاوية الأرضية أمام ركلة حرة كان نجم مانشستر سيتي، الجزائري رياض محرز، يتهيأ لتنفيذها.
وأوضحت الإذاعة الفرنسية الشهيرة، أن ”ميسي اتخذ القرار بشكل عفوي دون أن يطلب منه أحدا ذلك، حيث كان يقوم بهذا الدور اللاعب ماركو فيراتي، ولكنه استبدل قبل تنفيذ الركلة“.
وساد اعتقاد أن ماوريسيو بوكيتينو مدرب باريس سان جيرمان هو من كلف ميسي بالأمر، خاصة أن محرز سجل من ضربة ثابتة في شباك باريس سان جيرمان في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وأرجعت ”RMC“ تفسيرها إلى ما قاله الصحفي الإسباني غيليم بالاج، صاحب كتاب السيرة الذاتية لميسي، الذي قال عبر حسابه على ”تويتر“: ”فيراتي هو من يقوم بهذا الدور، لكنه لم يكن في الملعب، لذلك قرر ميسي بنفسه أن يفعل ذلك“.
وانتقد متابعون لقطة افتراش ميسي الأرض خلف الحائط لأسباب معنوية كونه نجما كبيرا، ولأسباب فنية كون ذلك يمنعه من قيادة هجمة مرتدة إذا ما تم قطع الكرة أو التصدي لها.
وكان ميسي قد أحرز الهدف الثاني في شباك سيتي، افتتح به سجله التهديفي مع سان جيرمان في رابع مباراة يخوضها مع النادي الباريسي منذ انضمامه من برشلونة في الميركاتو الصيفي الأخير.
وبعد هذا الفوز، رفع سان جيرمان رصيده الى أربع نقاط في صدارة المجموعة الأولى متساويا مع كلوب بروج البلجيكي الذي فاز على لايبزيغ الألماني 2-1 أمس الثلاثاء أيضا، ويحتل السيتي المركز الثالث بثلاث نقاط، ويتذيل لايبزيغ الترتيب دون رصيد من النقاط.