ملاعب - وكالات
تلقى ليفربول أثقل هزيمة لناد إنجليزي في المباراة الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا منذ خسارة آرسنال بثلاثة أهداف نظيفة أمام إنتر ميلان في موسم 2003-2004. وكانت خسارة ”الريدز“ الليلة أمام نابولي أقسى هزيمة إجمالا لفريق إنجليزي بفارق ثلاثة أهداف.
وقالت إحصاءات opta إن ليفربول تلقى الهدف الأول في خمس مباريات في كافة المسابقات هذا الموسم ويشارك ساوثامبتون في هذه الإحصائية.
وبعد مسيرة استمرت 150 مباراة دون ارتكاب أي خطأ يؤدي إلى ركلة جزاء في كافة المسابقات مع ليفربول تسبب المدافع الهولندي الفارع الطول فرجيل فان دايك في ركلتي جزاء في آخر سبع مباريات مع الفريق الإنجليزي.
وخسر ليفربول بأربعة أهداف مقابل هدف واحد سجله لويس دياز في الشوط الثاني وذلك بعدما انتهى الشوط الأول بثلاثية نظيفة للفريق الإيطالي، وأضاف بيوتر زيلينسكي الهدف الرابع بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني.
كما سجل الأرجنتيني جيوفاني سيميوني، نجل دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو، هدفا في مشاركته الأولى مع نابولي في دوري أبطال أوروبا وذلك خلال 49 دقيقة فقط شارك فيها، وجاء هدفه بعد نحو دقيقة ونصف من مشاركته كبديل في الشوط الأول على استاد دييغو أرماندو مارادونا في مدينة نابولي.
وخسر ليفربول ثلاث مباريات في دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا منذ بداية موسم 2019-2020، اثنتان منها أمام نابولي موسم 2019-2020 بهدفين نظيفين، وأتلانتا الإيطالي بالنتيجة ذاتها، ثم الليلة أمام نابولي أيضا.
وفي الدوري الإنجليزي الممتاز خسر ليفربول أمام مانشستر يونايتد في الجولة الثالثة في أولد ترافورد، ومنذ ذلك الحين اكتسب الشياطين الحمر زخما كبيرا، بينما فاز ليفربول 9-صفر في الجولة التالية على بورنموث.
وقال المدير الفني الألماني يورغن كلوب عقب المباراة ”في كرة القدم دائما ما تكون هناك حلول. لم نلعب بشكل جيد بما يكفي، هذا واضح للغاية، ولهذا نخسر المباريات. نلعب في الدوري الأقوى في العالم ونخوض دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا في مجموعة قوية للغاية“.