ملاعب - وكالات
ما زال مانشستر يونايتد يعيش على وقع الخسارة الكارثية من ليفربول في معقل الشياطين أولد ترافورد.
وتعرض يونايتد أمام جماهيره لخسارة ساحقة قوامها 5-0، من غريمه ليفربول، الأحد الماضي، في الأسبوع التاسع من البريميرليج.
وتنتظر مانشستر يونايتد، مواجهة أخرى من العيار الثقيل يوم 6 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، حيث يستضيف جاره اللدود مانشستر سيتي، في الجولة 11 من الدوري الإنجليزي.
ويدرك مدرب مانشستر يونايتد أولي جونار سولسكاير، أن السقوط بنتيجة كبيرة أمام سيتي، سيعني بشكل شبه مؤكد، رحيله عن منصبه.
كما يعلم النرويجي أنه حال قاد الشياطين للفوز بهذه المواجهة المهمة، فإنه سيقدم أوراق اعتماده من جديد لجماهير أولد ترافورد الغاضبة.
ويتسلح مانشستر يونايتد بواقع أنه لم يتعرض للخسارة أمام السيتي في آخر 4 مواجهات بالدوري، ليس هذا فحسب، وإنما فاز الفريق الأحمر بـ3 منها، ما يمنحه أفضلية نفسية على ضيفه.
أما مانشستر سيتي، فيدرك جيدا أن الجار ليس في أفضل أحواله، ويسعى للإجهاز عليه، مستغلا كتيبة النجوم الزرقاء وعلى رأسها كيفن دي بروين ورياض محرز وروبن دياز، ومن قبلهم المدير الفني القدير بيب جوارديولا.
ورغم الحال المتباين للفريقين مؤخرا، إلا أن هذا الديربي الكلاسيكي، لن يخضع لأي توقعات، وسيشهد تنافسا مثيرا داخل الملعب، وفي المدرجات بين الجماهير.
