ملاعب - وكالات
أعطى تعاقد ليفربول مع المهاجم الكولمبي لويس دياز، الدفع الذي بحث عنه المدرب الألماني يورغن كلوب من هذه الصفقة، حيث نجح الوافد من فريق بورتو البرتغالي، في أن يصبح خياراً مهماً في صفوف "الريدز" وترك بصمته سريعاً.
وأثبتت مباراة ليفربول ضد فياريال، أن المهاجم الكولمبي سيكون له شأن كبير في الفريق، وسيكون بمقدوره دعم فرص الفريق في التتويج بدوري الأبطال، بما أنه قد يلعب أساسياً بعد مستواه في نصف النهائي، وقد كان صاحب الهدف الثاني في مواجهة فياريال ليضمن بنسبة كبيرة تأهل فريقه إلى الموعد الحاسم، وقد ظهر متأثراً في نهاية اللقاء بعد أن ساعد فريقه في أصعب اختبار.
كسب المنافسة سريعاً
لم تكن مهمة دياز سهلة، بما أن ليفربول يملك خيارات هجومية بديلة، أثبتت جدواها في المباريات السابقة، ولهذا فإن الظهور أساسيا لم يكن أمراً سهلاً بوجود البرازيلي فيرمينو والبرتغالي جوتا، ولكن بصمة اللاعب الكولمبي كانت واضحة. ويمكن اعتبار صفقة دياز الأفضل في الميركاتو الشتوي، بعد أن ساعد على رفع مستوى فريقه الذي يصارع من أجل حصد أربعة ألقاب.
واندمج الكولمبي بشكل تدريجي مع فريقه الجديد، حيث احتاج إلى وقت قصير حتى يفرض نفسه أساسياً، من خلال الإضافة التي قدمها لخط الهجوم، وهو ما فرض على المدرب تغيير تمركز السنغالي ساني، الذي لعب في بعض المباريات في دور مهاجم وهمي ليستفيد من قوة دياز.
الحل الأنسب
وجود دياز دعم قدرات ليفربول الهجومية، بما أنّه قادر على اللعب في مختلف المراكز الهجومية من دون صعوبات أو تعقيد، كما أظهر مهارات في التهديف، ونسبة أهدافه تعتبر مشجعة قياساً بمركزه، ذلك أنّه سجل هذا الموسم 12 هدفاً في دوري الأبطال، باعتبار مشاركته مع بورتو، والهدف الذي سجله ضد فياريال كشف عن مهاراته الكبيرة.
وقد يساعد هذا التألق على رحيل محمد صلاح، بما أن الكولمبي يمكنه أن يلعب في مختلف المراكز، فرغم أنّه يفضل اللعب على يسار الهجوم، إلا أن وجوده سيجعل الجهة اليسرى تكون مصدر القوة الأساسي لفريق ليفربول، ولن يتشبث ليفربول كثيراً ببقاء النجم المصري مستقبلا.
ورغم وزن صلاح في ليفربول، والدور الكبير الذي يقوم به في الفريق، فإن المدرب كلوب بات يملك حلاً بديلاً، ولن يحتاج إلى التعاقد مع نجم من الحجم الكبير حتى يعوّض اللاعب المصري.