ملاعب - وكالات
قالت صحيفة ”ميرور“، اليوم السبت، إن غراهام بوتر المدرب الجديد لتشيلسي لن يواجه الإقالة إذا فشل البلوز في الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى.
وأعلن تشيلسي، يوم الخميس، تعيين غراهام بوتر مدربًا له خلفًا للمقال الألماني توماس توخيل.
وبحسب صحيفة ”ميرور“، فإن تود بويلي مالك نادي تشيلسي، مصمم على تحقيق النجاح مع النادي، لكن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا لن يكون بالضرورة بمثابة كسر لعقد المدرب الجديد.
وأوضحت أن هذا يعد خروجًا كبيرًا عما كان في حقبة الروسي رومان أبراموفيتش، حيث اكتسب مالك تشيلسي السابق سمعة بإقصاء المدربين بمجرد أن أصبح من الواضح أنهم يكافحون للوصول إلى المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي.
ولا يزال هذا هو الحد الأدنى لهدف بوتر هذا الموسم، حيث يريد إعادة النادي إلى مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا بعد بداية صعبة.
وقرر تشيلسي توقيع عقد مع غراهام بوتر يمتد إلى 5 سنوات، ويعتقد البلوز أنه قادر على بناء فريق، وتحسين وتطوير اللاعبين الشباب والتمتع بالنجاح المستمر في كل من الدوري الإنجليزي وأوروبا، وكذلك البطولات المحلية.
ولذلك، فتشيلسي مصمم على الابتعاد عن ثقافة ”التوظيف والفصل“ لأبراموفيتش، وعلى الرغم من أن إقالة توماس توخيل تمت بعد 100 يوم من انتقال ملكية البلوز إلى بويلي، لكن الأخير طمأن بوتر بأنه سيحصل على الوقت والدعم.
وتمت إقالة مدربين، أمثال: جوزيه مورينيو، ولويس فيليبي سكولاري، وأندريه فيلاش بواش، بمجرد أن أصبح من الواضح أنهم قد لا يصلون إلى دوري أبطال أوروبا و14 مدربًا مختلفًا خدموا خلال 20 عامًا من عمر أبراموفيتش في ستامفورد بريدج.
ويحتل تشيلسي حاليًا المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد بداية مخيبة للآمال للموسم، كما خسر أيضًا مباراته الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا، حيث خسر 0/1 أمام دينامو زغرب، حيث تمت إقالة توخيل في صباح اليوم التالي.
وأشارت ”ميرور“ إلى أنه مع ذلك، هناك اعتقاد بأن بوتر يمكنه قلب النادي بسرعة وتحسين النتائج مع بقاء متسع من الوقت لإجراء تغييرات.