ملاعب - حسم ناديا تشلسي ومانشستر يونايتد آخر بطاقتين مؤهلتين إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفوز الأول على ضيفه ولفرهامبتون والثاني على مضيفه ليستر سيتي بنتيجة واحدة 2-0 في المرحلة 38 والأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، الأحد، التي شهدت هبوط فريقي واتفورد وبورنموث إلى الدرجة الأولى.
اضافة اعلانووصل أطول موسم في تاريخ الدوري الممتاز إلى نهايته، بعد قرابة سنة كاملة عندما انطلق في 9 آب/ أغسطس 2019، بسبب توقف دام قرابة 3 أشهر على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، قبل أن يستأنف في حزيران/يونيو الماضي، ليتوج ليفربول بطلا لإنجلترا للمرة الأولى منذ 30 عاما، فيما حل مانشستر سيتي بطل الموسمين الماضيين وصيفا.
إلا أن حسم آخر مركزين مؤهلين إلى دوري الابطال ومعركة الهبوط، كانا لا يزالان على المحك في اليوم الأخير من الموسم.
وكان التعادل يكفي تشلسي ويونايتد لبلوغ المسابقة الأوروبية الأهم، لكنهما حققا الفوز فرفع يونايتد رصيده إلى 66 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن تشلسي، فيما تجمد رصيد ليستر الذي كان بحاجة إلى الفوز لحجز مكان بين الأربعة الكبار، عند 62 نقطة في المركز الخامس وسيخوض منافسات الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" إلى جانب توتنهام السادس المتعادل مع مضيفه وجاره كريستال بالاس 1-1 مستغلا خسارة ولفرهامبتون.
ويدين تشلسي بفوزه لمايسون ماونت (45+1) والفرنسي اوليفييه جيرو (45+4)، فيما سجل البرتغالي برونو فرنانديش (71 من ركلة جزاء) والبديل جيسي لينغارد (90+5) هدفي الفوز ليونايتد.
واتفورد وبورنموث إلى الدرجة الأولى
وحسم أستون فيلا ومهاجمه الدولي المصري محمود تريزيغيه معركة البقاء مع بورنموث وواتفورد، بتعادله مع مضيفه وست هام 1-1، مستغلا خسارة واتفورد أمام أرسنال 2-3، فيما لم ينفع بورنموث فوزه على إيفرتون 3-1 حيث كان بحاجة لخسارة أستون فيلا.
وأنهى أستون فيلا الموسم في المركز 17 برصيد 35 نقطة أمام بورنموث الثامن عشر وواتفورد التاسع عشر (34 نقطة لكل منهما) ليلحقا بنوريتش المتذيل إلى الدرجة الأولى (الثانية عمليا).
في لندن، أبقى المدرب فرانك لامبارد حارسه الأول الإسباني كيبا اريسابالاغا على دكة البدلاء بعد المستوى السيء الذي قدمه مؤخرا وأشرك الأرجنتيني ويلي كاباييرو أساسيا للمرة الأولى في الدوري منذ 29 شباط/فبراير الماضي.
وبعد أن شهد الشوط الأول أداءً متواضعا من الفريقين من دون أي تهديد خطير على المرميين، انتفض تشلسي في الوقت بدل الضائع، مفتتحا التسجيل بركلة حرة مباشرة لماونت، حيث أسكن الكرة على يمين الحارس البرتغالي روي باترسي (45+1).
وأضاف جيرو الهدف الثاني عندما شن النادي اللندني هجمة مرتدة مرر على إثرها ماونت الكرة إلى الفرنسي الذي توغل داخل المنطقة فتجاوز الحارس باتريسيو وأحد المدافعين قبل أن يضعها في الشباك (45+4).
ورغم إنهائه الموسم في المركز السابع، إلا أن الفرصة لا زالت متاحة لفريق "الذئاب" لبلوغ إحدى المسابقتين القاريتين الموسم المقبل، إما الفوز بلقب الدوري الأوروبي هذا الموسم وبلوغ دوري أبطال أوروبا أو التأهل إلى "يوروبا ليغ" في حال خسارة أرسنال ثامن الدوري نهائي كأس إنجلترا أمام تشلسي.
فاردي هداف الدوري
في ليستر، عانى يونايتد أمام مضيفه للخروج بالنقاط الثلاث، وافتتح التسجيل من ركلة جزاء إثر عرقلة الفرنسي أنطوني مارسيال من مدافع الشياطين الحمر السابق الايرلندي الشمالي جوني ايفانز، فانبرى لها فرنانديش بنجاح مسجلا هدفه الثامن في الدوري منذ انضمامه من سبورتينغ لشبونة في كانون الثاني/يناير الفائت (71).
وأضاف البديل لينغارد الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع عندما افتك الكرة من الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل وتابعها في الشباك (90+8) مسجلا هدفه الوحيد في الدوري هذا الموسم.
وأنهى يونايتد موسمه من دون أي هزيمة منذ الاستئناف إذ فاز بست مباريات مقابل ثلاثة تعادلات، وبقي من دون خسارة للمباراة الـ14 تواليا في الـ"برميرليغ"، فيما دفع ليتسر الذي بقي مطولا هذا الموسم في المركز الثالث ثمن نتائجه المتواضعة بعد الاستئناف (4 هزائم، 3 تعادلات وفوزان).
ورغم عدم تسجيله في المباراة، إلا أن مهاجمه جايمي فاردي فاز بجائزة هداف الدوري برصيد 23 هدفا.
واستغل توتنهام خسارة ولفرهامبتون لينتزع منه المركز السادس بفارق الأهداف، وبالتالي بطاقة الدوري الأوروبي بتعادله مع جاره كريستال بالاس 1-1.
وافتتح هاري كاين التسجيل لسبيرز عندما وصلته الكرة من الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو داخل المنطقة أسكنها على يسار الحارس (13)، وأدرك الغاني جيفري شلوب التعادل بعد أن وصلته عرضية على باب المرمى من الغاني جوردان أيو سددها قوية داخل الشباك (53).
وقضى أرسنال ونجمه الغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ على آمال واتفورد في البقاء في دوري الأضواء بالفوز عليه 3-2.
وافتتح اوباميانغ التسجيل من ركلة جزاء (5)، وأضاف الاسكتلندي كيران تييرني الهدف الثاني اثر تمريرة من الغابوني سددها بيسراه على يسار الحارس بن فوستر (24)، واضاف اوباميانغ الهدف الثالث عندما وصلته الكرة من تييرني هيأها لنفسه وتابعها مقصية في المرمى (33)، مسجلا هدفه الـ22 في الدوري ليحتل المركز الثاني أسوة بداني اينغز نجم ساوثمبتون الذي سجل هدفا خلال فوز فريقه 3-1 على ضيفه شيفيلد.
وقلص واتفورد الفارق من ركلة جزاء إثر عرقلة داني ويبليك داخل المنطقة من البرازيلي دافيد لويز، انبرى لها القائد تروي ديني بنجاح (43)، ثم بهدف للسنغالي اسماعيلا سار (66).
دي بروين يعادل رقم هنري التاريخي
وأنهى ليفربول البطل موسمه بفوز على مضيفه نيوكاسل 3-1، فيما أكرم وصيفه مانشستر سيتي وفادة ضيفه نوريتش سيتي بخماسية نظيفة.
وبعد أن تأخر بهدف مبكر لدوايت غايل (1)، عادل ليفربول برأسية من الهولندي فيرجيل فان دايك (38).
ومنح البلجيكي دافيد اوريغي الذي بدأ أساسيا، التقدم لبطل أوروبا بتسديدة رائعة بيمناه من خارج المنطقة في الزاوية اليسرى البعيدة (59)، قبل أن يسجل السنغالي ساديو مانيه الهدف الثالث بالطريقة ذاتها (89)، منهيا الموسم بـ18 هدفا في الدوري.
واكتسح مانشستر سيتي ضيفه نوريتش بخماسية في المباراة الأخيرة في الدوري لصانع ألعابه الدولي الإسباني السابق دافيد سيلفا الذي سيغادر الفريق هذا الموسم بعد 11 عاما في ملعب الاتحاد.
وافتتح البرازيلي غابريال جيزوس التسجيل (11)، وأضاف البلجيكي كيفن دي بروين الثاني بتسديدة رائعة بيمناه من خارج المنطقة في أعلى الزاوية اليسرى (45+1).
وسجل رحيم ستيرلينغ هدفه الـ20 في الدوري (79) بتمريرة حاسمة من دي بروين الذي أنهى الموسم برصيد 20 تمريرة حاسمة، معادلا الرقم القياسي المسجل باسم الفرنسي تييري هنري أسطورة أرسنال، والذي كان حققه في موسم 2002-2003.
وأضاف الجزائري رياض محرز الهدف الرابع بتسديدة من داخل المنطقة (83) قبل أن يختتم دي بروين المهرجان بتسديدة من داخل المنطقة (90).
وخرج أستون فيلا بتعادل مع مضيفه وست هام أبقاه في دوري الاضواء، إذ افتتح له جاك غريليش (84) وأدرك الاوكراني أندري يارمولينكو التعادل بتسديدة بعيدة (85).
وكالات