ملاعب - وكالات
أقدم توماس توخيل، المدير الفني لتشيلسي على عمل إنساني تجاه مدبرة منزله السابقة، عندما كان مدربا لفريق باريس سان جيرمان، عن طريق التكفل بثمن إجراء عمل جراحي لقلب ابنها.
وقضى المدرب الألماني البالغ 48 سنة، عامين بصفوف النادي الفرنسي وعاش في أحد الأحياء المشهورة بالعاصمة باريس.
وبعد وقت قصير من وصوله إلى "حديقة الأمراء" من بوروسيا دورتموند، استعان توخيل وزوجته بخدمات مدبرة منزل فلبينية.
وانغمس الألماني السخي في جيبه لمساعدة المرأة بعد أن علم أنها تعمل لوقت إضافي لتمويل علاج طفلها.
ويقال إن المرأة عملت بجد للغاية في المنزل الباريسي للمدرب توخيل، وجعلت نفسها دائما تحت تصرف عائلته.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية فإن توخيل قدم من جيبه الخاص تكاليف العملية الجراحية لابنها عندما علم أنها تعمل وقتا إضافيا لتأمين المال اللازم للعملية، ولحسن الحظ سارت العملية بشكل جيد، وكان الصبي قادرا على التطلع إلى حياة صحية.
لكن اللفتة الطيبة من توخيل لم تتوقف عند هذا الحد، فمع اقتراب نهاية توليه مهمة الإشراف الفني في فريق باريس سان جيرمان، وخلال محادثة بين توخيل والمرأة الفلبينية حول أحلام العمر، قالت المرأة إن حلمها شراء منزل في الفلبين حيث يمكنها التقاعد والعيش مع أسرتها.
ورغم رحيل توخيل عن الدوري الفرنسي ومغادرة باريس إلا أنه لم ينس مدبرة المنزل، ليقوم بمساعدتها على شراء منزل أحلامها، وهي الآن تعيش في وطنها مع عائلتها.
من المحتمل أن تكون هذه المبادرة المذهلة مدعومة من قبل زوجة توخيل، السيدة سيسي، التي تلعب دورا كبيرا في حياته المهنية.
على الرغم من أنها لم تشارك في قرارات كرة القدم ، إلا أنه يُقال إنها كانت تقدم دعما كبيرا لزوجها منذ 12 عاما.
ونادرا ما يشاهد توخيل وسيسي معا في الأماكن العامة، حيث يفضلان تجنب الأضواء.