ملاعب - وكالات
دخلت عائلة غليزر المالكة لنادي مانشستر يونايتد في محادثات حصرية مع شركة الأسهم الخاصة الأمريكية ”أبولو“ لبيع حصة أقلية في النادي الإنجليزي متذيل ترتيب الدوري الممتاز بعد مباراتين.
على الرغم من أن عائلة غليزر ليست مستعدة للتنازل عن السيطرة على النادي، من المتوقع أن يحتفظ الأخوان أفرام وجويل بأسهمهما ويشرفان على إدارة أولد ترافورد اليومية، لكن من المفهوم أن أفراد العائلة الآخرين يريدون الخروج.
يأتي ذلك في أعقاب انتقادات متجددة لملكية غليزر حيث هدد المشجعون بمقاطعة مباراة قمة الإثنين المقبلة في أولد ترافورد ضد ليفربول احتجاجًا على العائلة، حيث سيحاول يونايتد تجنب بدء الموسم بثلاث هزائم متتالية.
ويتعرض ملاك النادي لضغوط مع احتلال يونايتد ذيل الترتيب بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد مباراتين من الموسم. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن العائلة ستفكر في بيع حصة أقلية.
وقالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية في تقرير حصري إن سهم يونايتد ارتفع بشكل حاد في بورصة نيويورك يوم الأربعاء مع تصاعد التكهنات بأن غليزر قد تجلب مستثمرين جدد أو تبيع النادي بالكامل. وأغلقت الأسهم عند 13.69 دولارًا (11.36 جنيهًا إسترلينيًا) ، بارتفاع 7.1 في المائة.
زمن غير المتوقع إبرام أي صفقة لبيع حصة أقلية لشركة ”أبولو“ حتى الشهر المقبل على أقرب تقدير.
زبعد شراء أسهم الشياطين الحمر لأول مرة في عام 2003 ، أصبحت عائلة غليزر المساهم الأكبر في النادي في عام 2005.
ومن المفهوم أن شركة ”أبولو“ قد تجلب مستثمرين آخرين كجزء من أي صفقة ومع ذلك ، من غير المتوقع أن يضم الكونسورتيوم مقدمي العروض الذين فشلوا في شراء تشيلسي، مثل السير جيم راتكليف أغنى رجل في بريطانيا.
وقال متحدث باسم راتكليف يوم الأربعاء إن رجل الأعامل البالغ من العمر 69 عامًا سيكون مهتمًا بشراء يونايتد إذا تم عرض النادي للبيع.
وقال مصدر مقرب من راتكليف إن الملياردير يُعد من المشترين المحتملين لأنه يريد المساعدة في إعادة بناء الفريق. وذكرت صحيفة ”ذا تايمز“ لأول مرة الليلة الماضية أن راتكليف مهتم بالصفقة.