ملاعب - وكالات
أثيرت عدة تساؤلات بعد القرار الذي اتخذه رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي الإنجليزي، بشكل مفاجئ بتنازله عن حقوق ”الإشراف والرعاية“ الخاصة بالنادي الذي يملكه منذ عام 2003 لصالح أمناء مؤسسته الخيرية، أمس السبت.
وتصاعدت ردود الأفعال بعد غزو أوكرانيا لروسيا مع مطالبات بإبعاده عن ملكية أي ناد في إنجلترا.
وقال أبراموفيتش في بيان نشره النادي عبر حساباته الرسمية ”خلال ما يقرب من 20 عاما من ملكية نادي تشيلسي، كنت دائما أنظر إلى دوري بصفتي وصيّا على النادي، والذي تتمثل مهمته في ضمان نجاحنا كما يمكن أن نكون اليوم، بالإضافة إلى البناء للمستقبل، بينما يلعب أيضا دورا إيجابيا في مجتمعاتنا“.
وأضاف ”اتخذت دائما القرارات بما يتفق مع مصلحة النادي. ما زلت ملتزما بهذه القيم. ولهذا السبب أنا اليوم أمنح أمناء مؤسسة تشيلسي الخيرية الإشراف والرعاية لنادي تشيلسي“.
وتابع ”أعتقد أنهم حاليا في أفضل وضع لرعاية مصالح النادي واللاعبين والجهاز والمشجعين“.
ويبدو واضحا من البيان الرسمي، أن أبراموفيتش لم يغادر تشيلسي أو يتنحى عن ملكية النادي، وإنما أوكل مهمة الإدارة إلى مؤسسة تشيلسي الخيرية ”Chelsea’s charitable Foundation“.
وفاز تشيلسي بخمسة ألقاب في الدوري الممتاز منذ وصول أبراموفيتش، بالإضافة إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا في 2012 و2021، كما فاز النادي بخمس كؤوس خلال تلك الفترة.
وسيدير النادي الإنجليزي حاليا حسب البيان أمناء المؤسسة الخيرية، وهم: رئيس مجلس الإدارة بروس باك، ومدرب تشيلسي الرئيس للسيدات إيما هايز، والمحامي جون ديفاين، والمدير التنفيذي لمجموعة مكافحة التمييز FARE Piara Powar، والمدير المالي لتشيلسي بول راموس، ونائب رئيس الجمعية الأولمبية البريطانية السير هيو روبرتسون وسيباستيان كو، الحاصل على الميدالية الذهبية الأولمبية ورئيس ألعاب القوى العالمية.
أما القرارات الكروية فستكون تحت يد تشيك ومارينا غرانوفسكايا، وهي المديرة في نادي تشيلسي والذراع اليمنى للمالك رومان أبراموفيتش.
علاقة مارينا، التي تحمل الجنسية الكندية إلى جانب جنسيتها الروسية، بأبراموفيتش تعود لأكثر من 9 سنوات لها في ”البلوز“، فقد عملت مساعدة شخصية له في شركته للبترول ”سبنفت“ في 1997 وجلبها للندن في 2003 عندما كان يفاوض لشراء تشيلسي.
