ملاعب - وكالات
فرّط مانشستر يونايتد في واحد من أفضل فرصه للتتويج بلقب هذا الموسم، عندما ودّع منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الجمعة الماضي، من الدور الرابع، بالخروج بصورة مفاجئة على أرضه أمام ميدلزبره الناشط في الشامبيونشيب، بعد الخسارة بركلات الترجيح.
وزادت الخسارة من الإحصائيات السلبية التي يعاني منها مانشستر يونايتد هذا الموسم، بحسب ما استعرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
غياب البطولات
يقاتل مانشستر يونايتد للتواجد في المراكز الأربعة الأولى بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، وبالتالي أمله الوحيد في الخروج بلقب هذا الموسم، يتمثل في دوري أبطال أوروبا، حيث ينتظر مواجهة أتلتيكو مدريد في ثمن النهائي.
ويبدو من الصعب للغاية على مانشستر يونايتد التتويج بلقب دوري الأبطال، في ظل ضعف مستواه هذا الموسم، وبالتالي بات الفريق قريبًا من معادلة أطول فترة زمنية دون تتويج بالألقاب، منذ هبوطه للمرة الأخيرة قبل 48 عامًا.
ولم يتوج مانشستر يونايتد حاليًا بأي لقب منذ 5 أعوام، منذ الفوز بلقب الدوري الأوروبي في 2017.
عقدة ركلات الترجيح
على الرغم من تسجيل اليونايتد أول 7 ركلات يوم الجمعة الماضي، إلا أن إهدار أنتوني إيلانجا ركلة الترجيح زاد من السجيل السلبي للشياطين الحمر، وكان آخرها خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام فياريال الموسم الماضي.
ولم يفز مانشستر يونايتد بركلات الترجيح سوى مرة وحيد في آخر 8 مناسبات، كما لم يفز بركلات الترجيح في أي مناسبة في كأس الاتحاد الإنجليزي، بالخسارة 4 مرات.
غياب رونالدو
يتميز رونالدو بتنفيذ ركلات الجزاء، إلا أنه أهدر ركلة في الشوط الأول أمام ميدلزبره، وبات يحتاج الآن للتسجيل أمام بيرنلي مساء اليوم الثلاثاء، لتفادي أكبر جفاف تهديفي له منذ عقد من الزمان.
وغابت أهداف رونالدو في آخر 4 مباريات، ولم يسجل أي هدف في شهر يناير، مع تسجيله للمرة الأخيرة أمام بيرنلي يوم 30 ديسمبر الماضي.
وآخر مرة فشل فيها رونالدو في التسجيل في 5 مباريات على صعيد الأندية، يعود إلى عام 2010 رفقة ريال مدريد.
الركلات الركنية
لم يسجل مانشستر يونايتد أي هدف من الركلات الركنية هذا الموسم، رغم تحصل الفريق على 129 ركلة، وهو الفريق الوحيد في البريميرليج الذي لم يستفد منها.
كما أن اليونايتد يعد أقل الفرق تسجيلًا للأهداف من الركلات الثابتة (باستبعاد ركلات الجزاء) في البريميرليج هذا الموسم، بتسجيل هدف وحيد.
معاناة أولد ترافورد
فشل اليونايتد في التسجيل خلال 4 من أصل 11 مباراة خاضها على ملعبه في الدوري هذا الموسم، وهو أسوأ من سجل الفريق طوال الموسم الماضي، عندما فشل الفريق في التسجيل خلال 3 مباريات.
الهزائم الكبيرة
اهتزت شباك مانشستر يونايتد بأربعة أهداف أو أكثر في 3 مباريات في البريميرليج هذا الموسم، وهو الرقم الأكبر للفريق منذ موسم (1978- 1979)، بالخسارة (4-2) أمام ليستر سيتي ومن ثم (5-0) أمام ليفربول ومن بعدها (4-1) أمام واتفورد.
وخسر اليونايتد 6 مباريات من أصل 22 مباراة خاضها في الدوري هذا الموسم، وهو الرقم الأسوأ منذ خسارة 7 مباريات تحت قيادة ديفيد مويس في موسم (2013- 2014).
