ملاعب -أعلن الاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم "كونميبول" أمس الأربعاء عن معاقبة 11 لاعبا من منتخب الأوروغواي.
جاء ذلك بسبب الأحداث التي شهدتها مباراة الأوروغواي ضد كولومبيا، في نصف نهائي كوبا أمريكا الشهر الماضي.
وكان من بين المعاقبين مهاجم ليفربول الإنجليزي داروين نونيز الذي تم إيقافه لمدة 5 مباريات.
بعد فوز كولومبيا 1-0 في مباراة الفريقين بالدور قبل النهائي صعد لاعبون بمنتخب أوروغواي إلى المدرجات وتبادلوا الضربات مع مشجعي الفريق المنافس وظهر نونيز بعدة مقاطع فيديو مصورة وهو يتبادل اللكمات مع بعض الجماهير.
وتم إيقاف كلا من رودريغو بنتاكور لأربع مباريات كما تلقى كل من رونالد أراوخو وخوسيه ماريا خيمينيز وماتياس أوليفيرا عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات.
وعوقب اتحاد أوروغواي لكرة القدم أيضا بغرامة قيمتها 20 ألف دولار، وعوقب إجمالي 11 لاعبا بسبب تورطهم في الاشتباكات.
وتم تغريم نونيز 20 ألف دولار وبنتاكور 16 ألف دولار وكل من أراوخو وأوليفيرا وخيمينيز 12 ألف دولار.
وسيخضع اللاعبون لعقوبات الإيقاف في المباريات الرسمية المقبلة لأوروغواي .
من جانبهم دافع مسؤلو اتحاد كرة القدم في أوروغواي عن لاعبيهم في أعقاب الحادث بداعي أنهم كانوا يحاولون ببساطة منع عائلاتهم من التعرض للأذى.
وسيغيب المهاجم البالغ 25 عاما عن مباريات منتخب بلاده مع الباراغواي وفنزويلا في المباراتين المقررتين بسبتمبر القادم، وأمام بيرو والإكوادور في أكتوبر المقبل وكولومبيا في نوفمبر ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ومثل نونيز منتخب الأوروغواي في 29 مباراة سجل خلالها 13 هدفا وقدم 3 تمريرات حاسمة.