الجمعة 22-11-2024
ملاعب

مدرب شيفيلد في مأزق مع الاتحاد الإنجليزي

2024214223916857SH


ملاعب - اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مدرب شيفيلد يونايتد كريس وايلدر، بالتصرف غير اللائق بسبب هجوم على طاقم تحكيم مباراة لفريقه ووصفه بأنه يفتقد للاحترام بسبب تناول شطيرة أمامه.

وشعر وايلدر بالاستياء إزاء قرارات تحكيمية خلال هزيمة الفريق 3-2 أمام كريستال بالاس في يناير (كانون الثاني) الماضي ووصف أداء الحكم توني هارينغتون بأنه سخيف.

اضافة اعلان
 

وفي حديثه لوسائل الإعلام، ألمح المدرب أيضاً إلى أن الحكام كانوا يميلون أكثر لاتخاذ القرارات ضد فريقه.


وذكر الاتحاد الإنجليزي أن وايلدر اتُهم بانتهاك المادة "ئي 3.1" من اللوائح بسبب تصريحاته عقب المباراة.


وذكر الاتحاد الإنجليزي في بيان له "تنطوي تصريحات المدرب على تصرف غير لائق نظراً لأنها تتضمن تحيزاً أو هجوماً ضد نزاهة الحكام أو الحكام بشكل عام".


وشعر وايلدر بالغضب بعدما اضطر حارس مرمى الفريق إيفو غربيتش للخروج بسبب ارتجاج في المخ إثر التحام مع جون فيليب ماتيتا لاعب كريستال بالاس الذي لم يحصل على إنذار.


وقال وايلدر في المؤتمر الصحافي عقب المباراة "هذا أداء آخر سخيف من الحكم. قال لي حكم من الدوري الإنجليزي الممتاز وكان صادقاً للغاية ‭‭'‬‬استعد لأن كل قرار متقارب سيتخذ ضدك، كل (قرار) تتساوى فيه الفرص بنسبة 50 إلى 50 سيكون ضدك‭‭'‬‬".


وأضاف "لاعبهم أخرج حارسنا، واضطررنا لتغيير الحراس. بغض النظر عما إذا كان ذلك الحادث (غير متعمد) أم لا، هو يستحق بطاقة صفراء. كل قرار صعب يتخذ ضدنا.


وتابع "لا أنظر إلى آخر عشر مباريات، الأمر يتعلق بفترة أطول، من قبل أن أحضر إلى هنا.


وواصل "ربما يكون التفكير (الخاص بالحكام) أن ‭‭'‬‬لن نستمر لوقت طويل في هذه الدرجة (الدوري الممتاز)، وربما أقوم بالتحكيم للفريق الآخر في العام المقبل، لذلك لا أود إحباط الكثير من الناس‭‭'‬‬".


وقال: وايلدر أيضاً إنه عندما توجه لمواجهة الحكام عقب المباراة، كان أحد الحكام المساعدين يتناول شطيرة.


وأضاف وايلدر حينها "لكنني لن أكون قيد المراقبة ثم لا أقول شيئاً. ذهبت لرؤية الحكم وأبلغته بذلك.


وقال: "كان أحد مساعديه يتناول شطيرة، وهو ما اعتبرته قلة احترام.
وتابع: "أتمنى أن يكون استمتع بالشطيرة خلال تحدثه مع مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز".


ويمكن لوايلدر الرد على الاتهام الموجه له خلال مهلة تستمر حتى 16 فبراير (شباط) الجاري.