وكالات - شهد عام 2021 تألقًا لافتًا للدولي المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، رغم أن فريقه وكذلك مانشستر يونايتد لا يستطيعان حاليًا ملاحقة مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، مع بداية العام الجديد.
وكشفت الإحصاءات أن الدولي المصري لديه سجل تهديفي في ملعب أولد ترافورد يتساوى مع ما سجله كريستيانو رونالدو نجم الشياطين الحمر العائد بعد غياب طويلة.
وقال موقع 101greatgoals، إن صلاح ظل أحد أكثر الهدافين المرعبين في الدوري الإنجليزي وفي القارة السمراء خلال السنوات الأخيرة، لكن عودة رونالدو إلى أولد ترافورد كان الهدف منها منافسة صلاح على الحذاء الذهبي لهداف البريميرليغ، إلى جانب جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي وهاري كين، مهاجم توتنهام هوتسبير.
لكن النجم المصري وجد أنه من السهل أن يسجل في مسرح الأحلام بنفس القدر الذي حققه رونالدو هذا الموسم، حيث سجل كلا المهاجمين البارزين 6 أهداف في ”أولد ترافورد، خلال العام 2021، بأكمله على الرغم من أن صلاح ظهر في عدد قليل فقط من المباريات على ملعب يونايتد.
موسم لا ينسى لنجم ليفربول
ومع نهاية العام 2021، فإن موسم 2021-22 الحالي هو أحد أبرز مواسم صلاح، حيث أصبح نجم ليفربول بلا شك أحد أفضل اللاعبين عالميًا.
لا يزال يبلغ من العمر 29 عامًا فقط، ويمكنه التألق عدة سنوات مقبلة، حيث سجل صلاح حتى الآن 15 هدفًا في الدوري الممتاز هذا الموسم في صدارة الهدافين مع عدد قليل من المهاجمين الذين يسبقونه في الدوريات الخمس الأولى في أوروبا.
لكن قدرته على صنع الأهداف ببراعة لزملائه دييغو جوتا وساديو ماني وآخرين في صفوف فريق المدير الفني الألماني يورغن كلوب جعلته يتفوق على جميع منافسيه الحاليين تقريبًا بفضل 9 تمريرات حاسمة، ويتفوق عليه توماس مولر، لاعب بايرن ميونخ، فقط برصيد 13 تمريرة حاسمة.
وسيكون أفضل ختام للموسم أن يتفوق ليفربول على مانشستر سيتي الذي واصل تصدره للمسابقة، بينما يواصل صلاح قيادة مصر إلى لقبها الثامن في كأس الأمم الأفريقية والأول منذ 2010 وتمديد رقمها القياسي في البطولة القارية.
ولكن بغض النظر عن الألقاب التي يمكن أن يحققها حتى نهاية الموسم، فقد أزال صلاح فترته الفاشلة في تشيلسي من مسيرته تمامًا، وكتب سطورًا جديدة في تاريخه.
