ملاعب - عاش المهاجم إرلينج هالاند، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب النرويج، فترة من الإحباط خلال الأسابيع الأخيرة.
اضافة اعلانوصام هالاند عن التهديف في 3 مباريات متتالية مع السيتي ضد ولفرهامبتون وآرسنال في الدوري، وكذلك لايبزيج الألماني خلال منافسات دوري أبطال أوروبا.
كما غاب إرلينج (23 عامًا) عن المشاركة في مباراة نيوكاسل يونايتد، في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
وكان آخر احتفال للنجم النرويجي بقميص السيتيزينز أمام نوتنجهام فورست بالبريميرليج، يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وتنفس هالاند الصعداء بتسجيل هدفين مع النرويج أمام قبرص في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).
إلا أن أحد المرشحين البارزين للفوز بجائزة الكرة الذهبية، لم تكتمل فرحته، حيث خسر منتخب بلاده بطاقة التأهل لصالح إسبانيا واسكتلندا.
وتنطبق المقولة السائدة في الوطن العربي بأن "اليد الواحدة لا تصفق"، على حال نجم مانشستر سيتي.
ويربط كووورة في حلقة جديدة من سلسلة تقارير "مثل كروي" بين أسباب ما يعانيه إرلينج هالاند في الفترة الأخيرة، وهذه المقولة الشهيرة.
لقد انفجر هالاند بقوة في أول مواسمه مع مانشستر سيتي، وسجل أكثر من 50 هدفًا في جميع المسابقات، ليحصد جائزة أفضل لاعب أوروبي.
لكن، هذا النجاح الباهر كان خلفه منظومة عمل جماعية رائعة، بناها المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني للسيتي.
فمنذ بداية الموسم الجاري، تآكلت هذه المنظومة برحيل جوندوجان ورياض محرز، ويبقى المدرب الإسباني أمام رهان الوقت لاندماج الثلاثي كوفاسيتش ودوكو ونونيز.
كما ارتبكت خطة جوارديولا في بناء فريق جديد هذا الموسم، بعد إصابة ركائز مؤثرة للغاية مثل دي بروين وبرناردو سيلفا، وجون ستونز، بخلاف غياب رودري للإيقاف.
وفقد إرلينج هالاند مساندة من المواهب التي تمده بالفرص، إذ وجد نفسه بجوار جوليان ألفاريز وجيريمي دوكو، وفيل فودين، والتي لم تنسجم هذه المنظومة بعد.
وأثرت بشكل ملحوظ الإصابات والغيابات مع تغيير الجلد، كثيرًا على هالاند، لتساهم في صيامه عن التهديف لما يقرب من شهر كامل مع مانشستر سيتي.
ونفس الحال بالنسبة لمنتخب النرويج، الذي يفتقد لكتيبة مدججة بالنجوم مثلما الحال في مانشستر سيتي، ليخسر هالاند فرصة الظهور في يورو 2024، لأنه لا يمكن أن يلمع بمفرده دون كتيبة تغذيه بالفرص التهديفية.
وأقر هالاند بنفسه أنه بدأ يعاني نفسيًا، ويشعر بالملل، من كثرة ترديد اسمه في وسائل الإعلام، لتفسير تراجع مستواه في الفترة الأخيرة.
ويأمل نجم السيتي أن يتجاوز هذه الفترة المحبطة ببصمة جديدة في مباراة برايتون بالجولة التاسعة من البريميرليج.