ملاعب - وكالات
ذكرت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية أن إدارة مانشستر يونايتد ترغب في معرفة مصير النجم الفرنسي بول بوغبا قبل أعياد الميلاد وقبل نهاية السنة الحالية لتجديد عقده وتجنب دخوله الفترة الحرة من عقده بداية عام 2022.
وينتهي عقد بوغبا صيف 2022 وبإمكانه التفاوض والتوقيع مع فريق جديد بداية من 1 كانون الثاني/يناير المقبل، ولذلك تواصل إدارة يونايتد التفاوض مع مينو رايولا، وكيل أعمال النجم الفرنسي، وفريق عمله، في محاولة لحسم قضية تجديد عقده.
وكان رايولا صرح أن عودة بوغبا إلى يوفنتوس ممكنة، النادي الذي دافع عن شعاره من 2012 إلى 2016.
بينما يعرض مانشستر يونايتد على اللاعب راتبا أسبوعيا يصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني في محاولة لإقناعه بالبقاء وتجنب تلقي ضربة قوية لطموحات الفريق في التنافس على الألقاب حال فقدان النجم الفرنسي.
وأكدت الصحيفة أن إدارة مانشستر يونايتد متفائلة بكون اللاعب سيوقع عقدا جديدا ويبقى في الفريق لمدة طويلة، خصوصا بعدما أبدت الإدارة رغبتها في تقوية صفوف الفريق بلاعبين كبار في الصيف الماضي.
ويرغب بوغبا في اللعب لفريق قادر على التنافس على الألقاب الكبرى، وبتواجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والنجم الإنجليزي الشاب غادون سانشو عزز مانشستر يونايتد صفوفه بشكل جيد، وهي الصفقات التي اعتبرها بوغبا قادرة على منح الفريق الدعم الكبير للتنافس.
ويبقى فريق باريس سان جيرمان أبرز المهتمين بالتعاقد مع بوغبا مجانا بعد نهاية عقده وأخطر الأندية التي يخشاها مانشستر يونايتد، بينما يعتقد أن ريال مدريد غير قادر على تحمل رواتب عالية حال تعاقده مع هدفه الرئيسي الفرنسي كيليان مبابي.
واستعاد بوغبا مستواه هذا الموسم، ومنذ عودته من فترة التوقف الدولي الأخيرة وهو يقدم مستويات جيدة برفقة مانشستر يونايتد، لكن النرويجي أولي غونار سولشاير مدرب الفريق، لم يشركه أساسيا برفقة كريستيانو رونالدو خلال تعادل الفريق أمام إيفرتون وشارك في اللقاء منذ الدقيقة الـ 70.
وإذا لم يجدد بوغبا عقده مع يونايتد، في يونيو المقبل، فسيكون لاعبا حرا يستطيع الانتقال لأي فريق.
ويقضي النجم الفرنسي موسمه السادس مع فريق الشياطين الحمر الذي عاد إليه في 2016، ومثل بوغبا يونايتد في 214 مباراة وسجل 38 هدفا وأرسل 49 تمريرة حاسمة، وتوج مع النادي بثلاثة ألقاب.