ملاعب - وكالات
بعد سبعة أسابيع فقط من النهاية المتأخرة للدوري الإنجليزي بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا عالميا، تنطلق فعاليات الموسم الجديد للمسابقة يوم السبت المقبل.
ويتطلع ليفربول إلى الدفاع عن لقبه الغالي في المسابقة لكنه يواجه تحديات هائلة من فرق عدة تتعطش للفوز باللقب أيضا وأنفق بعضها بشكل جيد على تدعيم صفوفه.
وأنفق مانشستر سيتي وتشيلسي بشكل كبير هذا الصيف لتدعيم صفوفهما بينما تسعى فرق ليدز يونايتد وويست بروميتش ألبيون وفولهام العائدة لدوري الدرجة الممتازة للتأكيد على أنها تنتمي لهذه الدرجة من الدوري الإنكليزي.
وتوج ليفربول الموسم الماضي بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 30 عاما، ولكنه يواجه مهمة صعبة في الدفاع عنه هذا الموسم.
وقال جوردان هيندرسون، قائد فريق ليفربول، إن النادي سيحاول الحفاظ على تركيزه مع إدراكه بأنه إذا اعتمد على أمجاده واستمتع بما حققه بالفعل، سيتخلف عن الركب.
وأضاف هيندرسون لموقع النادي على الإنترنت: “أنظر إلى ما قاله الكثير من اللاعبين السابقين الذين فازوا بالألقاب؛ من الصعب الفوز بلقب ولكن بعد ذلك يكون من الصعب الفوز بلقب آخر ثم آخر ومواصلة التقدم”.
وتابع: “يمكنني بالتأكيد رؤية هذا ونحن نفهم ذلك. لذا يتعلق الأمر أساسا بما كنا نفعله لفترة طويلة من الوقت والتركيز على الأشياء الصحيحة، وعدم الانجراف وعدم الانزعاج”.
وما زال المدافع اليوناني كوستاس تسيميكاس هو الإضافة الوحيدة لفريق ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية حتى الآن.
ولكن اسم ليفربول ارتبط بشدة بالإسباني تياغو ألكانتارا لاعب خط وسط بايرن ميونخ الألماني.
ورغم هذا، فإن الفريق قد يخوض الموسم الجديد بدون تغييرات كبيرة في صفوفه عن الموسم الماضي.
وإذا كان للمال تأثيره، سيكون مانشستر سيتي وتشيلسي هما أقوى المنافسين لليفربول، بعدما أنفق كل منهما بشكل كبير على تدعيم صفوفه هذا الصيف.
ورحل الإسباني المخضرم ديفيد سيلفا عن صفوف مانشستر سيتي بعد عقد كامل قضاه مع الفريق، ولكن الفريق تعاقد مع ناتان آكي من بورنموث مقابل 41 مليون جنيه إسترليني (54 مليون دولار) كما ضم فيران توريس مهاجم فالنسيا الإسباني مقابل 20,8 مليون إسترليني.
ولكن تشيلسي كان الأكثر إنفاقا من باقي الأندية حيث دعم صفوفه بشراء لاعبين كلفوا خزينة النادي نحو 200 مليون إسترليني.
وضم تشيلسي كلا من كاي هافيرتز لاعب خط وسط باير ليفركوزن الألماني مقابل 71 مليون إسترليني وبن تشيلويل قلب دفاع ليستر سيتي مقابل 50 مليون إسترليني وتيمو فيرنر مهاجم لايبزغ الألماني مقابل 45 مليون إسترليني وحكيم زياش مهاجم أياكس الهولندي مقابل 33,3 مليون إسترليني.
كما ينتظر أن يضيف المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا قدرا من الخبرة إلى دفاع تشيلسي في الموسم الثاني للفريق تحت قيادة مدربه فرانك لامبارد.
ويأمل مانشستر يونايتد في اندماج لاعبه الجديد دوني فان دي بيك سريعا مع الفريق الذي يتطلع لاستعادة لقب الدوري الإنكليزي.
كما يراود الأمل كلا من توتنهام وأرسنال في الموسم الجديد.
ومن بين الفرق الثلاثة العائدة لدوري الدرجة الممتازة، كان ليدز يونايتد هو الأكثر إنفاقا على تدعيم صفوفه علما بأن الجزء الأكبر من هذا الإنفاق كان على التعاقد مع اللاعب رودريغو مهاجم فالنسيا الإسباني مقابل 26 مليون إسترليني.
وكان ليدز يونايتد قد فاز بلقب الدوري الإنكليزي قبل تغيير نظام البطولة للنظام الحالي بداية من 1993.
ولكن الأنباء السيئة لمعظم فرق البطولة هذا الموسم هي أن هيندرسون يرى أن ليفربول سيتحسن في الموسم الجديد عما كان عليه في الموسم الماضي الذي توج فيه باللقب بعدما حصد 99 نقطة وتفوق على مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني بفارق 18 نقطة ليحسم اللقب قبل سبع مراحل على نهاية الموسم.