ملاعب - أنس عشا
تنطلق اليوم مباريات دور الـ"16" من دوري أبطال أوروبا عندما ينتقل ليفربول الإنجليزي للمجر، وذلك لمواجهة لايبزيج الألماني على ملعب بوشكاش أرينا، في قمة نارية، بين صاحب اللقب في "6" مناسبات، والفريق الواعد الذي حقق المفاجئة في الموسم الماضي بوصوله لنصف النهائي .
وستلعب المواجهة في المجر بإعتبارها أرض الفريق الألماني،، وذلك بسبب القيود الصحية التي تمر فرضها على رحلات السفر في المانيا، وذلك في إطار مساعي السلطات للسيطرة على تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في البلاد .
ويمر لايبزيج بحالة معنوية جيدة فالفريق قادم من فوز بالدوري المحلي على أوجسبورغ، على عكس رفاق المصري محمد صلاح والذين خسروا من ليستر سيتي بثلاثية في الجولة الماضية من البريميرليج، وحتى أوروبيا فإن لايبزيج قادم من فوز على مانشستر يونايتد، بينما تعادل ليفربول مع ميتلاند في آخر جولات دور المجموعات.
ويسعى الريدز لأن تكون هذه المباراة بوابة العودة لهم، فالفريق بات في موقف صعب محليا وتراجع للمركز السادس على سلم الترتيب، مما جعله عرضة لانتقاد الجماهير، بل وبدأت الأخبار تشير لرغبة بعض اللاعبين بالرحيل وعلى رأسهم الأيقونة المصرية صلاح، ولذلك يطمح المدير الفني يورجن كلوب لجعل اللقاء نقطة انطلاق الفريق لحالته الطبيعية.
أما الفريق الألماني فيريد تثبيت مكانته بينما كبار القارة، والتأكيد على أن ما حصل في الموسم الماضي مجرد بداية لتاريخ فريق صاعد، وليست مفاجأة طارئة ولن تتكرر، ولذلك سيعمل بكامل قوته لتحقيق نتيجة طيبة تسهل من مهمته في مباراة الإياب الشهر المقبل.
ورغم النتائج السلبية إلا أن ليفربول يمتلك منظومة هجومية نارية (على عكس المناطق الدفاعية)، ويكفينا الإشارة للمثلث الهجومي (محمد صلاح، ماني وفيرمينو) ومن خلفهم نجم الوسط الإسباني تياجو الكنتارا، وهي أسماء ستثقل كاهل الدفاعات الألمانية بكل تأكيد.
