ملاعب - وكالات
نجح نادي ليفربول في تجاوز مشكل الغيابات الذي ضرب تشكيلته، بعد إصابة مجموعة من نجومه، على غرار المدافع الهولندي فرجيل فان دايك، وثبوت معاناة النجم المصري، محمد صلاح من فيروس كورونا، الذي أصيب به في معسكر المنتخب.
وتفوق "الريدز" على ضيفه ليستر سيتي في قمة الأسبوع التاسع من الدوري الإنكليزي الممتاز، ليؤكّد قوته بمعقله "أنفيلد رود"، حيث كشفت الأرقام أن ليفربول لم ينهزم في 64 مباراة بقلعته، ليحقّق رقماً قياسياً تاريخياً.
وجاء ليفربول ليحتل المرتبة الثانية في ترتيب أحسن الأندية التي نجحت في تحقيق هذه السلسلة المميزة على ملعبها، حيث تفوّق عليه نادي تشلسي في نسخته التاريخية، من موسم 2004 لغاية 2008، علما أن الفريق الحالي قد كسر رقماً حققه جيل 1978 لغاية 1990 بـ(63) لقاءً دون هزيمة.
ولم يعد يفصل ليفربول عن معادلة رقم "البلوز" سوى 22 مواجهة، إذ يبقى الأمر صعباً، لكنّه ليس مستحيلا بالنظر للقوة التي بلغها النادي بتواجد نجومه الحاليين، الذين نجحوا في قيادته إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا ثم البريميرليغ.
وفاز ليفربول بثلاثة أهداف دون مقابل، بعد أن افتتح مدافع ليستر سيتي النتيجة عند الدقيقة الـ21 ضد مرماه، ليضيف البرتغالي دييغو جوتا الهدف الثاني، ثم أنهى روبيرتو فيرمينو مهرجان الأهداف في الدقيقة الـ86 بهدف ثالث.