ملاعب - وكالات
دعا الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى تجربة تركيب الحكام لكاميرات في أجسامهم أثناء إدارة مباريات الهواة والناشئين لمراقبة اللاعبين ومنعهم من الاعتداء اللفظي أو الجسدي على الحكام.
وقالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية إن تركيب كاميرات في الأجسام لا يزال محظورا بموجب قوانين اللعبة الصادرة عن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب).
وتسعى مؤسسة ”مساندة الحكام في بريطانيا“، وهي منظمة خيرية تقدم الدعم للحكام في جميع أنحاء البلاد منذ بضع سنوات، لمنح الحكام حماية إضافية من خلال هذه الكاميرات.
وتأكيدًا للأخبار التي تفيد بأن الاتحاد الإنجليزي قد قدم اقتراحًا إلى مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) لبدء التجربة، تنتظر المؤسسة الآن مناقشة الاقتراح في الاجتماع المقبل لمجلس الفيفا في الثالث من مارس/آذار المقبل.
وإذا حصلت التجربة على الضوء الأخضر، فسيكون الحكام مؤهلين لتسجيل محادثاتهم في أثناء المباريات مع اللاعبين والمدربين؛ ما يعني أنه إذا وقعت مشاجرة، يمكن استخدام لقطات كاميرا الجسم كدليل في القضايا التأديبية.
وذكرت صحيفة ”التايمز“ البريطانية أن هذه التجربة ستتم في سبع مقاطعات في الجنوب الغربي من البلاد، وذلك في اختبار تجربة الكاميرات التي يعتقد البعض أنها ستكون رادعا مفيدا للحكام في مكافحة الاعتداءات الجسدية واللفظية ضدهم.
وتنص لوائح اللعبة على ما يأتي ”يُحظر على الحكام وغيرهم من مسؤولي المباريات“ في الملعب ”ارتداء المجوهرات أو أي معدات إلكترونية أخرى بما في ذلك الكاميرات.“
وقال مارتن كاسيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ”مساندة الحكام في بريطانيا“ إنه يضغط بقوة من أجل تفعيل هذه التجربة، معتقدًا أن الوقت مناسب للتغيير.
وأضاف كاسيدي ”نعتقد حقّا أن هذا سيغير قواعد اللعبة لحماية الحكام. ستساعد هذه الكاميرات في معالجة جميع أشكال الإساءة، وليس فقط الإساءة ضد الحكم وستكون أداة مهمة في معالجة هذه المشكلة الكبيرة وإثباتها في لعبتنا.
”لقد حان الوقت لإدخال تدابير قوية وحديثة لمعالجة مشكلة الإساءة الضخمة التي تواجهها كرة القدم حاليّا. هذه ليست نهاية حملتنا للسماح للحكام بارتداء كاميرات للجسم وسنراقب تطور الأمر عن كثب. نأمل أن يرى مجلس الفيفا (إيفاب) أن تضمين عبارة ”لا كاميرات“ كان بمثابة خطوة إلى الوراء في حماية الحكام وجعل كرة القدم لعبة أكثر أمانًا في جميع أنحاء العالم“.
