ملاعب - وكالات
تقلصت خسائر مانشستر يونايتد في الربع الثالث للعام الجاري بعد التخلص من القيود الصارمة المتعلقة بجائحة كوفيد-19 في إنجلترا والسماح للمشجعين بالحضور بكامل سعة ملعب أولد ترافورد، بينما زاد إجمالي الأجور منذ عودة كريستيانو رونالدو في أغسطس آب.
وحقق النادي، المملوك لعائلة جليزر الأمريكية، خسائر تبلغ 15.5 مليون جنيه إسترليني (20.85 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة التي تنتهي في 30 سبتمبر أيلول، مقارنة بخسائر تبلغ 30.3 مليون جنيه إسترليني في نفس الفترة قبلها بعام واحد، عندما كانت الملاعب مغلقة وسط قيود صارمة بسبب فيروس كورونا.
ومع استقبال الملعب المعروف باسم ”مسرح الأحلام“ لعشرات المئات من المشجعين، قفزت إيرادات أيام المباريات إلى 18.8 مليون جنيه إسترليني مقابل 1.7 مليون إسترليني فقط قبلها بعام واحد.
وتعاقد يونايتد مع رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، ورفائيل فاران الفائز بكأس العالم، والجناح الإنجليزي جيدون سانشو في الصيف الماضي، وقال النادي إن إجمالي الأجور زاد بنسبة 23 بالمئة ليصل إلى 88.5 مليون جنيه إسترليني.
وجاء تقلص خسائر مانشستر يونايتد المالية على الرغم من تراجع نتائج الفريق الذي يحتل حاليا المركز السادس في ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 9 نقاط خلف تشيلسي المتصدر بعد مرور 11 جولة من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.
محاولات للتعاقد مع زيدان..
ويبذل مانشستر يونايتد جهودا كبيرة لإقناع المدرب الفرنسيي زين الدين زيدان بقبول مهمة تدربب النادي، وهو ما فشل فيه ـ حتى الآن ـ حيث لا يفضل المدير الفني السابق لنادي ريال مدريد العودة للتدريب حاليا، بخلاف تقارير ربطت الأمر بتردده بسبب رغبة زوجته في استمرار إجازته من التدريب لفترة أطول.
ونفى مانشستر يونايتد أكثر من مرة رغبته في إقالة المدرب الحالي للفريق النرويجي سولشاير رغم تراجع نتائج الفريق محليا، وانتشار تقارير تفيد بتذمر الإدارة وعدد كبير من اللاعبين بينهم كريستيانو رونالدو من وضع الفريق حاليا.
وخسر مانشستر يونايتد أمام ليفربول بخماسية ومانشستر سيتي بثنائية في أقل من شهر بمسابقة الدوري الإنجليزي وهو ما خلق شكوكا حول قدرة سولشاير على قيادة الفريق لتحقيق طموحات الإدارة والجماهير الكبيرة على الرغم من الإنفاق الكبير في سوق الانتقالات.