ملاعب - زاد رفض أرني سلوت، الذي أكد أنه سيبقى لموسم إضافي مع فينورد الهولندي، من خيارات الإسباني لويس إنريكي، أحد المرشحين الرئيسيين لتولي تدريب توتنهام الإنجليزي في الموسم المقبل.
وكان سلوت، الذي كان مرشحا لتدريب السبيرز، قد نفى احتمالية رحيله عن فينورد هذا الصيف، مغلقا بذلك باب تدريب الفريق اللندني.
وأدى ذلك لتضييق الخيارات أمام توتنهام وذلك بعدما فقد الأمل في التعاقد مع ماوريسيو بوكيتينو، الذي قاد الفريق من قبل في 5 مواسم، بعدما أتم المدرب اتفاقه لتدريب تشيلسي، ونفس الأمر مع كل من جوليان ناجلسمان، مدرب بايرن ميونخ السابق، وروبرتو دي زيربي، الذي قاد برايتون لتقديم أفضل موسم في تاريخه، وفينسنت كومباني، الذي جدد تعاقده مع بيرنلي حتى 2028 بعدما نجح في الصعود بالفريق لدوري الدرجة الأولى.
وأشارت الصحافة الإنجليزية إلى أن لويس إنريكي، هو أحد المرشحين الرئيسيين لقيادة الفريق في الموسم المقبل، ولكن لا تزال احتمالية توقيعه غير مؤكدة نظرا لوضع الفريق الحالي، والذي لا يمتلك مديرا رياضيا عقب رحيل فابيو باراتيتشي بسبب عقوبة الإيقاف لمدة 16 شهرا و10 أيام من قبل الفيفا، بناء على دوره في الحسابات المالية لنادي يوفنتوس، وكذلك صفقات الانتقال أثناء وجوده في العملاق الإيطالي.
ويرغب دانييل ليفي، مالك نادي توتنهام، في التعاقد مع مدرب يتمتع بشخصية قوية في أقرب وقت ممكن ليتمكن من التخطيط للموسم المقبل، وإقناع كبار اللاعبين، ومن بينهم هاري كين، بالاستمرار مع الفريق.