ملاعب - يترقب مانشستر سيتي وجماهيره، اليوم السبت، ليلة تاريخية لطالما حلم بها منذ تدشين النادي الإنجليزي، عندما يلتقي إنتر ميلان، في نهائي دوري أبطال أوروبا.
ورغم أن المان سيتي في ثوبه الجديد، استطاع حصد الأخضر واليابس في إنجلترا، وسيطر على أصعب بطولة دوري في العالم (البريميرليج)، حيث حقق اللقب 5 مرات في آخر 6 سنوات، إلا أن لقب دوري أبطال أوروبا، لا يزال عصيًا على أبناء المدرب بيب جوارديولا.
ولامس مانشستر سيتي، اللقب القاري في 2021 عندما وصل إلى المباراة النهائية، وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالكأس ذات الأذنين، إلا أن تشيلسي أجهض الحلم بضربة قاتلة.
تميمة السبت
أعاد القدر، الفرصة للمان سيتي لكي يتزعم عرش أوروبا، بعدما وصل إلى المباراة النهائية، وضرب موعدا مع إنتر ميلان، على ملعب أتاتورك الأولمبي.
وتتجه كل مؤشرات القوة والحسابات الفنية والترشيحات، لإنصاف مانشستر سيتي في لقاء اليوم، خصوصًا وأنه الطرف الأفضل من جميع النواحي، كما أنه يملك حافزا كبيرا لحصد اللقب وتحقيق ثلاثية تاريخية في موسم استثنائي.
وتحمل ليلة السبت، بشرى سارة لأنصار السيتي خلال مواجهة الفريق الإيطالي، خاصة وأنها أصبحت بمثابة تميمة حظ جوارديولا ورفاقه في آخر 20 يوما.
لقب البريميرليج
بعد سباق طويل مع آرسنال، استطاع المان سيتي، خطف الصدارة في الأمتار الأخيرة وأسقط "الفيل اللندني"، ومع الجولة قبل الأخيرة كان السيتي يستعد لمواجهة تشيلسي على أمل الفوز عليه في ليلة الأحد والاحتفال بالتتويج.
إلا أن ليلة السبت 20 مايو/آيار الماضي، شهدت فرحة مبكرة لأنصار السيتي باللقب، بفضل هدية ثمينة من آرسنال، الذي سقط في فخ الخسارة أمام نوتنجهام فورست (0-1) ضمن الجولة 37.
وكان اللقب يتجه إلى خزائن آرسنال، لكن مستوى الفريق اللندني تراجع بشدة في الأسابيع الأخيرة من الموسم، في وقت تمكن فيه السيتي من تحقيق الانتصار تلو الآخر، ليفوز باللقب الثالث على التوالي.
كأس الاتحاد
وفي ليلة أخرى من ليالي السبت (3 يونيو/حزيران الجاري)، استطاع مانشستر سيتي، حصد لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، للمرة السابعة في تاريخه.
وضم السيتي، كأس الاتحاد إلى لقب البريميرليج، وذلك بعد تغلبه في المباراة النهائية على جاره يونايتد بنتيجة (2-1) على ملعب ويمبلي، بفضل لاعبه الألماني إلكاي جوندوجان.
فهل تستمر "تميمة السبت" في حمل الأخبار السعيدة للمان سيتي هذا الموسم.. أم تخذله في ليلة الحلم الأكبر؟