ملاعب - كشف تقرير صحفي مساء الثلاثاء، عن خفايا غرفة ملابس تشيلسي، في حقبة المدرب المقال من منصبه جراهام بوتر.
وتعرض بوتر للسخرية في يناير/كانون الثاني، حين صرح بأنه تولى "أصعب وظيفة في كرة القدم"، لكن منذ رحيله عن تشيلسي، ظهرت تفاصيل بالأمور التي كان عليه تحملها.
ومع إنفاق البلوز أكثر من 300 مليون إسترليني على 8 لاعبين جدد في يناير/كانون الثاني، وجد بوتر نفسه مضطرا للعمل مع نحو 40 من لاعبي الفريق الأول.
وذكر موقع "ذا أثليتيك"، أنه جرى إجبار بعض اللاعبين على تغيير ملابسهم في ممرات مركز كوبهام التدريبي، لأن غرفة الملابس لم تكف العدد الكبير من اللاعبين.
وأضاف: "اجتماعات الفريق المنعقدة في كوبهام، كانت تتطلب أن يجلس بعض اللاعبين على الأرض، والإدارة اضطرت لاحقا لإعادة تأسيس غرفة تغيير الملابس لتناسب الجميع".
وتابع: "بوتر أشرف مؤخرا على مباراة تدريبية (11 ضد 11)، مع مباراة أخرى (9 ضد 9) في الوقت ذاته، للتأكد من أن جميع اللاعبين يمكنهم التواجد في المباريات التدريبية".
وكان ينظر إلى صاحب ال47 عاما في البداية على أنه ودود من قبل لاعبيه، خاصة بعد نظام توماس توخيل الاستبدادي، لكن التقرب أصبح فيما بعد ضعفا في أعين العديد من اللاعبين، حين دخل الفريق دوامة سوء النتائج.