ملاعب - وكالات
أصبح البرتغالي كريستيانو رونالدو في موقف صعب هذا الموسم من الدوري الإنجليزي، حيث يشهد فريقه مانشستر يونايتد أحد أسوأ مواسمه في الأعوام الأخيرة، ويحتل المركز السادس من جدول البريميرليج وتفصله نقطتان عن المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.
في المقابل، يقدم رونالدو مستوى رائعا هذا الموسم، حيث سجل 17 هدفا على مدار 28 مباراة، ليصبح وصيف هدافي الدوري بفارق 5 أهداف عن متصدر الترتيب؛ المصري محمد صلاح نجم ليفربول.
ووضع البرتغالي بصمته على 30% من أهداف اليونايتد في الدوري، رغم أنه وصل لعامه الـ37، حسبما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية اليوم السبت.
وجاءت تصريحات مدرب الفريق رالف رانجنيك كالصاعقة على جمهور المانيو ومحبي رونالدو، بتأكيده "لا جدوى من الحديث والتكهن بالاقتراب من المراكز المؤهلة للتشامبيونز. ينبغي أن نتحلى بالواقعية: فحتى لو فزنا بالمباريات المتبقية (3)، لن يكون بوسعنا الاعتماد على أنفسنا للتأهل".
ومنذ أول ظهور له بقميص سبورتنج لشبونة البرتغالي في موسم 2002/2003، خاض رونالدو دوري الأبطال على الدوام، حتى في أول موسم له كناشئ، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد.
وسجل رونالدو 140 هدفا في دوري الأبطال، ليصبح الهداف التاريخي للبطولة، وصاحب أكبر عدد من الأهداف في نسخة واحدة بـ17 هدفا، وصاحب أكبر عدد من المشاركات بـ187 مباراة، واللاعب الوحيد الذي أحرز أهدافا في 3 نهائيات، وغيرها من الأرقام القياسية.
وإذا سارت الأمور وفق أسوأ التوقعات وغاب اليونايتد عن البطولة خلال الموسم المقبل، فستكون هذه المرة الأولى في مسيرة كريستيانو التي يغيب فيها عن التشامبيونزليج، لا سيما إذا قرر البقاء في صفوف (الشياطين الحمر)، الأمر الذي لا يستطيع رانجنيك تأكيده بعد.