ملاعب - حسم آرسنال ديربي شمال لندن لصالحه بفوزه المثير على توتنهام هوتسبير في عقر داره (3-2)، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تقدم آرسنال بثلاثية عن طريق إيميل هويبيرج "هدف عكسي"، بوكايو ساكا وكاي هافيرتز في الدقائق (15، 27 و38)، ليرد توتنهام عبر كريستيان روميرو وهيونج مين سون (ق 64 و87).
بهذه النتيجة، ظل آرسنال في الصدارة برصيد 80 نقطة، فيما توقف السبيرز عند 60 نقطة في المركز الخامس.
وجد آرسنال صعوبة في التقدم للأمام في مستهل المباراة، بعدما فرض توتنهام أسلوبه بالضغط المتقدم في أول 10 دقائق، فضلا عن بسط سيطرته بكافة أرجاء الملعب.
رغم ذلك، استطاع الضيوف كسر هذا الضغط بهجمة خاطفة أنهاها أوديجارد بلمسة ساحرة نحو هافيرتز، الذي قابلها بتسديدة في الشباك، لكن الهدف لم يحتسب لوجود اللاعب النرويجي في التسلل.
تلك الشرارة ألهمت آرسنال بالزحف نحو مرمى السبيرز بسهولة بعدها، ليتقدم الضيوف بالهدف الأول من ركنية، حولها هويبيرج بالخطأ في مرمى فريقه.
وكاد توتنهام أن يعادل النتيجة بعدها مباشرة بركنية مشابهة، قابلها روميرو بضربة رأسية متقنة، مرت بجوار القائم الأيمن.
وتجددت المحاولات بعد ثوانٍ معدودة، إذ ارتقى روميرو لعرضية من ركلة حرة، موجها الكرة برأسه بقوة، لكنها ارتطمت في القائم.
واستغل فان دي فين كرة ارتدت من دفاع آرسنال داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة إلى الشباك، محرزا هدف التعادل.
لكن بعد مراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو، تبين وجود مدافع السبيرز في التسلل لحظة خروج الكرة من أحد زملائه أثناء التسديد، ليلغى الهدف.
ومن هجمة مرتدة، وصلت الكرة إلى ساكا، لينطلق بها نحو منطقة جزاء توتنهام، قبل أن يهيئ الكرة على يسراه، لتوجيهها في أقصى الزاوية اليسرى، مسجلا الهدف الثاني للجانرز.
وعاد آرسنال لاستغلال سلاحه الفعال، المتمثل في الركلات الثابتة، بعدما ارتقى هافيرتز لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية اخترقت الشباك، ليعزز تقدم فريقه بهدف ثالث.
وأهدر سون فرصة تقليص النتيجة بغرابة بعدما تلقى كرة، وضعته وجها لوجه مع ديفيد رايا، لكنه أطاح بالكرة خارج الملعب بتسديدة طائشة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف (3-0).
مع بداية الشوط الثاني، واصل آرسنال اعتماده على سلاح الركلات الثابتة، وكاد تومياسو أن يترجمه إلى هدف رابع بعدما قابل الكرة برأسية على الطائر، لكنها علت العارضة.
وأنقذ فوكاريو مرماه من هدف محقق بعدما تصدى لتسديدة ساكا، التي قابل بها عرضية متقنة من هافيرتز داخل منطقة الجزاء.
وارتكب ديفيد رايا هفوة قاتلة بعدما مرر كرة بالخطأ نحو روميرو، الذي قبل الهدية وأودع الكرة الشباك، مقلصا النتيجة لأصحاب الأرض.
وبعد دقائق من الهدوء، اشتعلت المباراة من جديد بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء للسبيرز بعد مخالفة ارتكبها رايس، عقب اللجوء لتقنية الفيديو.
ونجح سون في تقليص النتيجة من علامة الجزاء بتسجيله هدف أصحاب الأرض الثاني، لتشتعل المباراة في دقائقها الأخيرة.
كثف توتنهام ضغطه في الدقائق المتبقية، أملا في معادلة النتيجة، لكنه واجه صمودا دفاعيا من لاعبي الجانرز حتى النهاية.