الثلاثاء 02-07-2024
ملاعب

ضحايا بيب غوارديولا.. أرتيتا إلى جوار أسطورتين

image


ملاعب -  حقق مانشستر سيتي فوزًا مهمًا للغاية قد يكون أهم انتصار حققه هذا الموسم، بعد تسجيل هدفين نظيفين على توتنهام في ملعب الفريق اللندني.

اضافة اعلان

الهدفان سجلهما إرلينغ هالاند بعدما فشل مانشستر سيتي طوال 540 دقيقة في التسجيل على الملعب نفسه إلا مرة واحدة فقط.


وزن هدفي هالاند يجب أن يكون ذهبًا، فبطل الثلاثية في الموسم الماضي لامس لقب الدوري الإنجليزي بيده بعد الوصول إلى النقطة رقم 88 أمام آرسنال صاحب المركز الثاني بـ 86 نقطة.


اكتئاب ما بعد منافسة غوارديولا
لم نر ولم نشاهد ميكيل أرتيتا يتحدث عقب تلك المباراة لعدم وجود فرصة أو مناسبة لذلك، لن يمكننا أن نتخيل بسهولة شكل المدرب الإسباني وحالته النفسية.


بالتأكيد أرتيتا لا يملك ما يندم عليه، فقد جمع مع فريقه عددًا قياسيًا من النقاط لم يجمعوه منذ سنوات طويلة، وحقق معهم 27 فوزًا في موسم واحد بالدوري الإنجليزي وهو ما لم يحققه أرسين فينجر وأعظم الأجيال في تاريخ آرسنال.


لكنه في نهاية المطاف بعد كل ذلك لن يستطيع على الأرجح أن يحقق لقب الدوري الإنجليزي، فمنافسه هو بيب جوارديولا وليس أي مدرب آخر.


أي مدرب آخر على الأرجح قد يدخل في نوبة اكتئاب بسبب مواجهة ذلك العبقري الإسباني الذي يعرف من أين تؤكل كتف بطولات الدوري في أي مكان في العالم.
أخبار ذات صلة
غوارديولا يسقط أرضًا بعد فرصة سهلة لتوتنهام (فيديو)
أرتيتا ليس الأول
المدرب الإسباني لن يكون أول ولا آخر ضحايا بيب غوارديولا المدرب الذي تعملق لسنوات في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا.
أرتيتا كما أوضحنا قدم الكثير ووصل بفريقه إلى أرقام غير مسبوقه، لكنه في الوقت نفسه كان ينافس مدربا عظيما اسمه بيب جوارديولا.


وسبقه لهذا الوضع أسماء عظيمة قدمت مواسم للتاريخ، وفي نهاية المطاف لم تحقق الدوري؛ لأن جوارديولا قدم موسمًا أفضل منهم بشكل ما.


أبرز تلك الأسماء قد يكون المدرب البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو، الذي قاد مانشستر يونايتد لأفضل سجل نقاط في تاريخه من بعد رحيل السير أليكس فيرجسون.


مورينيو نفسه اشتكى من منافسة مانشستر سيتي قائلًا: "مانشستر سيتي فوق المنافسة"، وفي تصريح آخر قال بعد الوصول إلى النقطة رقم 81، إن بعض الفرق حققت الفوز بالدوري الإنجليزي بذلك العدد نفسه من النقاط وبأقل منه، لكنهم لم يكونوا ينافسون تلك النسخة من مانشستر سيتي.


البرتغالي أيضًا ليس الوحيد بجوار أرتيتا في نادي المهزومين أمام بيب غوارديولا، فبجوارهم يتواجد يورجن كلوب، الذي نجح في مرة وحيدة في التفوق على كتيبة المدرب الإسباني، وفي نهاية المطاف، ظل يلاحقه طيلة سنوات تالية ولم يلحق به ثانية.
أخبار ذات صلة
غوارديولا يكشف تفاصيل إصابة دي بروين وإيدرسون
الخلاصة
بيب غوارديولا يبحث عن نوع خاص من التكريم لنفسه من خلال الفوز بلقب الدوري الرابع على التوالي.


ذلك النوع من الإنجاز الذي لم تحققه فرق كبيرة للغاية في الدوري الإنجليزي طوال سنوات إقامته، ولم ينجح مدربون من نوعية السير أليكس فيرغسون وأرسين فينغر وغيرهما من تحقيقه.
بيب يرفض تمامًا أن يقف أي شخص في طريق تحقيق هذا الإنجاز، حتى لو كان تلميذه ميكيل أرتيتا.
وبعد الفوز على توتنهام أصبح موضوع تحقيقه للفوز بالدوري الإنجليزي الرابع على التوالي ما هو إلا مسألة وقت وأمر محسوم سلفًا.