ملاعب - فجر المعلق التونسي رؤوف خليف، عاصفة من الجدل، أثناء تعليقه، على القمة الإنكليزية، التي جمعت ليفربول بضيفه اللندني آرسنال على ملعب “آنفيلد روود”، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 3-1، في ختام مواجهات المرحلة الثالثة للبريميرليغ.
اضافة اعلانوكالعادة، استفاض معلق قنوات (بي إن) في مدح الفرعون، باستعراض أهم إنجازاته الفردية والجماعية، التي حققها مع أحمر الميرسيسايد، لكن في الشوط الثاني، ظل يقول إن “صلاح ليس في يومه ولا أفضل حالاته”، إلى أن وقع في المحظور بطريقة عفوية قبل نهاية المباراة بخمس دقائق.
وحاول المعلق الشهير مسك العصا من المنتصف، بعد هجومه اللاذع على مهاجم آرسنال ألكسندر لاكازيت، بوصفه بالأناني، وذلك باستخدام نفس الوصف للاعب من صفوف ليفربول، لكن من سوء طالع رؤوف، أن من وصفه بالأناني كان أبو مكة.
وعند الدقيقة 85، قاد صلاح هجمة من العمق، ومن ثم مرر الكرة لفينالدوم، الذي شق طريقه نحو المرمى من الجهة اليمنى، ليرسل عرضية إلى غير المراقب داخل منطقة الجزاء دييغو غوتا، وقبل أن يتسلم الكرة، انقض الدولي المصري عليها، على أمل أن يضع نفسه وجها لوجه مع لينو، لكن هذا لم يحدث، بسبب الاستلام الخاطئ، ومعها قال المعلق “يا أناني بالأمانة”، دون أن يُلاحظ أن المعني هو النجم العربي.
وسرعان ما تدارك رؤوف خليف الموقف المحرج، قائلا “ولو أنها عفوية”، في إشارة واضحة، إلى أنها مجرد “ذلة لسان” لا أكثر، مع ذلك، لم يسلم من ردود الأفعال الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.