ملاعب - وكالات
إنجاز جديد حققه نادي ليفربول مع المدرب الألماني يورجن كلوب، بعد تحقيقه لقب كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب تشيلسي.
الريدز حسموا الموقعة التي أقيمت على ملعب ويمبلي، أمس، السبت، بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي من دون أهداف.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى، حيث سبق أن فاز ليفربول على البلوز بنفس الطريقة مرتين، الأولى بكأس السوبر الأوروبي في موسم 2019/2020 والثانية بكأس الرابطة خلال هذا الموسم.
ما هو سر تفوق ليفربول في ركلات الترجيح؟
الأمر لا يتعلق بالحظ كما هو معروف في النادي الإنجليزي، بل يعتمد كلوب على طريقة علمية جعلت فريقه يتفوق على تشيلسي خاصة في آخر مناسبتين.
ويأتي ذلك بسبب توصيته النادي الإنجليزي بالتعاقد مع شركة "Neuro11" المتخصصة في علم الأعصاب والتي تواجدت بمعسكر الفريق الصيف الماضي.
ويركز عمل الشركة الألمانية على مساعدة اللاعبين في التعامل مع الكرات الثابتة وخاصة ركلات الجزاء.
وتقوم بتحليل نشاط دماغ اللاعبين أثناء التدريبات، لمعرفة من فيهم الأكثر جاهزية من أجل التسديد، نظرًا للضغط العصبي الشديد الذي يتحمله أي لاعب خلال تنفيذ الركلات.
ماذا قال كلوب عن هذه الشركة؟
نشر الموقع الرسمي لليفربول تصريحات في الأول من مارس الماضي بعد الفوز بكأس الرابطة، يقوم فيها كلوب بمدح العمل المبهر الذي تقدمه الشركة لفريقه.
وقال الألماني خلال حديثه:"الشركة كان لديها تأثير مذهل، إنها قصة جميلة، لا يمكنني تحديد متى بدأت الفكرة، لكني تواصلت معهم لأني وجدت الأمر ممتعًا للغاية".
وأضاف:"إنهم جزء ثابت من طاقم التدريب لدينا، ليسوا هنا طول الوقت لأن مقرهم في ألمانيا، لكنهم يأتون كثيرًا وكانوا هنا الأسبوع الماضي وقضوا خمسة أيام مع الفريق".
وأوضح:"الأمر لا يتعلق فقط بركلات الترجيح التي عملنا عليها بشكل مكثف مؤخرًا بسبب هذه المباراة النهائية، ولكن عملهم يتعلق أيضًا بجميع أنواع الكرات الثابتة".
واستكمل:"أعتقد أنني قلت بعد المباراة أن الجزء الثاني من المسددين لركلات الجزاء لم يكونوا مدرجين في القائمة، لكن هذا ليس صحيحًا، لقد كانوا مدرجين في قائمة أخرى ليس قائمتي، وتبين في النهاية أن الأمر يساعد كثيرًا".
وأنهى كلوب حديثه:"ضربات الجزاء هي الشيء الأكثر وضوحًا في عملهم، لكن هناك أيضًا الركلات الثابتة والضربات الركنية والركلات الحرة والعرضيات وكل شيء".