ملاعب - وكالات
ترك مانشستر يونايتد ملعب "فيلا بارك"، في حالة يرثى لها، بعد السقوط على يد مضيفه أستون فيلا (1-3)، مساء اليوم الأحد، ضمن الجولة 15 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقدم يونايتد أداء سيئا أمام صاحب الأرض، وسرق البرتغالي كريستيانو رونالدو الأضواء على وجه الخصوص، بعد عراكه مع مدافع أستون فيلا تايرون مينجز.
وكان رونالدو يتأهل لاستقبال كرة عرضية، وراقبه حينها مينجز، الذي بدا وكأنه يحاول الإمساك بالنجم البرتغالي، ما أثار حفيظة الأخير الذي رد بإسقاط مدافع أستون فيلا أرضا، في مشهد أشبه بحلبة المصارعة.
ونجا كريستيانو رونالدو وتايرون مينجز من عقوبة الطرد، عندما رفع الحكم في وجهيهما البطاقة الصفراء، بعدما اضطر لاعبو الفريقين للفصل بينهما داخل منطقة الجزاء.
لكن هذه الحادثة لم تكن الوحيدة التي شهدت عنفا غير مبرر من قبل مانشستر يونايتد في للقاء، فقد لفت المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز الانتباه، بتصرفات مبالغ فيها.
وعانى مارتينيز الملقب ب"الجزار"، خلال اللقاء من تحركات جناح أستون فيلا ليون بايلي، وفي إحدى اللقطات، قام بضربه مرتين في منطقة الصدر بشكل متعمد، وهو ما أسقط اللاعب الجامايكي أرضا.
وبعد اللقاء، أبدى إريك تين هاج مدرب مانشستر يونايتد، استيائه من أداء لاعبيه في اللقاء، لكن جمهور الكرة الإنجليزية، انتقد تصرفات رونالدو ومارتينيز عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويرى البعض أن رونالدو قام بتلك التصرفات، كرد على فشله في التأثير على أحداث اللقاء، حيث أهدر فرصة سهلة في الشوط الأول، تصدى لها الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز.