ملاعب - وكالات
أشارت تقارير صحفية بريطانية إلى أن الفرنسي بول بوغبا منفتح على البقاء في مانشستر يونايتد في حال بقاء رالف رانجنيك مديرًا فنيًا للفريق الإنجليزي.
وأبدى لاعب خط الوسط إعجابه الشديد بالمدير الفني المؤقت خلال عدد من المحادثات معه لدرجة أنه مستعد لإجراء تغيير جذري في رأيه ويقرر البقاء بدلًا من مغادرة النادي مجانًا في الصيف.
وقالت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية إن بوغبا الفائز بكأس العالم 2018 مع فرنسا لم يلعب مع رانجنيك بعد بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب فرنسا، في بداية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن رؤية المدير للمستقبل، والدور الذي يمكن لبوغبا أن يلعبه في يونايتد، أقنعا اللاعب بالبقاء.
ولم يتمكن المدربان السابقان جوزيه مورينيو، وأولي غونار سولشاير، من العثور على المفتاح اللازم للتعامل مع بوغبا، واستخلاص أفضل ما لديه في المواسم التي أعقبت انتقاله القياسي العالمي آنذاك، والبالغ 89 مليون جنيه إسترليني، من يوفنتوس في العام 2016.
والآن بدأ رانجنيك إقناع الفائز بالدوري الإيطالي 4 مرات مع يوفنتوس أنه قادر على بناء خط وسط وفريق من حوله بالفعل، حيث يعتقد المدير الفني الألماني أيضًا أن بوغبا يمكن أن يثبت أنه قوة دافعة وراء الكواليس.
وبدأ عدد من اللاعبين في التطور في الفريق، لكن بوغبا لا يزال يتمتع بشعبية بين جميع زملائه، وسيكون مصدر إلهام له من هذا الدور القيادي الجديد.
ومن المقرر أن يعود اللاعب، البالغ من العمر 28 عامًا، إلى المباريات مع يونايتد، يوم الخميس الثامن من فبراير/شباط المقبل، في الرحلة لمواجهة بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يريد اللعب مجددًا.
توقف المفاوضات
وكان النادي واللاعب قد أوقفا أي مفاوضات بشأن تجديد عقده منذ فترة طويلة، حيث سئم النادي من محاولات بوغبا المستمرة للمراوغة، واستسلم للسماح له بالرحيل مجانًا، الصيف المقبل.
ومع ذلك، لا يزال من الممكن إعادة كلا الجانبين معًا إذا تمكن بوغبا من الاستمتاع بأربعة أشهر أخيرة جيدة من الموسم، والتألق مع رانجنيك الذي يتوقف على بقائه كل شيء بشأن مصير الدولي الفرنسي.
وكانت الصحيفة ذاتها قد كشفت، الأسبوع الماضي، عن توقف النادي عن البحث عن مدير فني جديد بعد الإعجاب للغاية بالطريقة التي جعل بها رانجنيك سفينة مانشستر يونايتد تستقر في أولد ترافورد.
ولطالما كان رانجنيك نفسه يتطلع إلى الاستمرار في العمل كمدير فني للفريق لما بعد هذا الموسم بدلًا من تولي دور استشاري لمدة عامين تم الاتفاق عليه عندما تم تعيينه كمدير فني مؤقت في أعقاب إقالة سولشاير.
