تعرض هاري ماجواير، قائد مانشستر يونايتد، لأزمة كبيرة أضرت بمحتويات منزله، وكادت تصيب أفراد عائلته.
ويعيش ماجواير موسمًا سيئًا مع مانشستر يونايتد، إذ يقدم الفريق نتائج هزيلة، أبعدته عن صراع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج"، بل إن الأمر امتد لتواجد الفريق في النصف الثاني من جدول الترتيب.
ويتعرض ماجواير لانتقادات قاسية من الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب أدائه الضعيف، إذ يتحمل مسؤولية عدد من الأهداف التي سكنت شباك الحارس الكاميروني أندريه أونانا هذا الموسم.
وبخلاف ذلك، تلقى ماجواير ضربة قوية، لكن هذه المرة خارج الملعب، حين غرق منزله، ليلة رأس السنة.
وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، احتفل ماجواير، صاحب الـ31 عامًا، برأس السنة بحفل ضخم في منزله، الذي يقدّر ثمنه بـ4 ملايين جنيه إسترليني، حيث حضره عائلته، وعدد من أصدقائه.
وكان جوردان بيكفورد، حارس مرمى إيفرتون، وزوجته ميجان، بين المدعوين للحفل، إذ يرتبط ماجواير بعلاقة صداقة مع الحارس الإنجليزي.
انتهى الحفل بلا مشاكل، وغادر الضيوف، فيما خلد ماجواير وعائلته للنوم بشكل طبيعي، لكن بعد ساعات من منتصف الليل، استيقظ اللاعب ليجد "كارثة"، حسب وصف الصحيفة، إذ كانت حديقة منزله غارقة بالمياه، بسبب هطول أمطار غزيرة في مدينة مانشستر.
ووصل عمق المياه وقتها إلى 3 أقدام، وحاول ماجواير، وهو أب لطفلين ومتزوج من بائعة الزهور، فيرن، منع المياه من الوصول إلى داخل المنزل، بمساعدة الجيران.
وكشف شاهد عيان على الواقعة لـ"ذا صن"، أن المياه دخلت إلى المنزل، ولم تكن هذه هي بداية العام المثالية لماجواير على المستوى الشخصي، لكن اللاعب يدرك أن خسائر الآخرين في المنطقة كانت أكبر بكثير.
وأضاف "فرق الإنقاذ قامت بواجبها لاحقًا على مدار 36 ساعة، وأود أن أشكرهم على تفانيهم في العمل".
وحسب "ذا صن"، تلقت الشرطة بلاغات كثيرة بغرق بعض المنازل، ونزلت فرق الإنقاذ، فيما حذرت السلطات المواطنين من السفر، خوفًا على حياتهم.