ملاعب - يعد الإسباني جوسيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، مرشحا فوق العادة للفوز بجائزة أفضل مدرب في أوروبا عن الموسم الماضي.
اضافة اعلانويعلن الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) غدا الخميس عن هوية الفائزين بجوائزه للموسم الماضي، وذلك خلال حفل مراسم قرعة الدور الأول (دور المجموعات) لدوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد.
ويتنافس جوارديولا على الجائزة مع الإيطاليين سيموني إنزاجي المدير الفني لإنتر، ولوتشيانو سباليتي مدرب نابولي السابق.
وعلى عكس الحال في الصراع على جائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي، والتي يدخل فيها الأرجنتيني ليونيل ميسي منافسا بقوة مع إيرلنج هالاند وكيفن دي بروين لاعبي مانشستر سيتي، ستكون جائزة أفضل مدرب في أوروبا محصورة بطبيعة الحال بين 3 من المدربين البارزين داخل القارة، خاصة وأن المدرب الفائز بلقب كأس العالم 2022 هو الأرجنتيني ليونيل سكالوني.
ومع غياب بطولة كأس العالم عن المعادلة في المنافسة الدائرة على جائزة أفضل مدرب، وعدم وجود نسخة من بطولة كأس أمم أوروبا في الموسم الماضي، تتجه الأنظار دائما وبشكل كبير صوب دوري أبطال أوروبا، كونها البطولة الأبرز على مستوى الأندية في القارة.
ولهذا، لم يكن غريبا أن يصل جوارديولا وإنزاجي، اللذان وصلا لنهائي البطولة في الموسم الماضي إلى القائمة النهائية للمتنافسين على الجائزة.
وكان جوارديولا حل ثالثا في السباق على الجائزة بموسم 2021 / 2022 رغم فوزه مع مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي، ومواصلة إنجازاته وأرقامه القياسية مع الفريق.
وجاء جوارديولا ثالثا وقتها خلف المدربين الاثنين اللذين بلغا المباراة النهائية لدوري الأبطال أيضا؛ وهما الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الذي توج باللقب في ذلك الموسم، والألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول.
ولهذا يبدو جوارديولا مرشحا بقوة هذه المرة لانتزاع الجائزة بجدارة، خاصة وأن إنجازه مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي لم يقتصر على الفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى، لكنه نجح في تحقيق الثلاثية التاريخية للمرة الأولى في تاريخ النادي بإحراز لقبي دوري وكأس إنجلترا أيضا.
وكان جوارديولا أحرز هذه الثلاثية التاريخية من قبل مع فريقه الأسبق برشلونة، عندما قاده للفوز بألقاب دوري وكأس إسبانيا ودوري الأبطال، ضمن حقبة ذهبية وتاريخية قضاها مع الفريق.
وبرغم هذا، لا يمكن اعتبار فوز جوارديولا بالجائزة أمرا محسوما تماما، في ظل المنافسة القوية التي يواجهها من إنزاجي وسباليتي.
وخلال الموسم الماضي، تغلب إنزاجي على الكثير من الصعاب التي واجهت فريقه إنتر في الدوري الإيطالي وأنهى الموسم في المركز الثالث، ولكن الإنجاز الأكبر لإنزاجي مع الفريق في الموسم الماضي كان بلوغه المباراة النهائية لدوري الأبطال والمنافسة القوية على اللقب مع مانشستر سيتي.
وفي المقابل، حقق سباليتي إنجازا تاريخيا في الموسم الماضي بقيادة نابولي بجدارة إلى لقب الدوري الإيطالي بعد طول غياب، حيث كان اللقب الأول للفريق في المسابقة منذ توج بلقبه الثاني في 1990 بقيادة الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا.