ملاعب - وكالات
أعرب توماس توخيل المدير الفني لفريق تشيلسي، عن أمله أن يتمكن الثنائي روميلو لوكاكو وكالوم هودسون أدوي من المشاركة مع الفريق في مباراته أمام أستون فيلا المقرر إقامتها يوم الأحد في المقبل في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن الثنائي تم استبعاده برفقة 8 لاعبين آخرين بعدما ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، بعد أن تفشى الفيروس في ستامفورد بريدج.
ويتواجد حاليا لوكاكو وأودوي في المرحلة التي يمكنهم من خلالها أن يعودا للتدريبات، إذا كان بإمكانهما تقديم نتيجة تحليل سلبية، ونفس الحال ينطبق على المدافع بن تشيلويل، رغم أنه مازال يعاني من إصابة.
وقال توخيل: "إذا فهمت الأمر بشكل صحيح، نحتاج لنتيجة اختبار سلبية ولدينا نتائج سلبية لروميلو وكالوم وبن تشيلويل. ومع ذلك لن يشارك تشيلويل في المباراة أمام استون فيلا".
وأضاف: "اللاعبان الآخران سيكونان في ملعب التدريب، إذا جاءت نتيجة اختبارهما سلبية أيضا. ومن ثم، نحتاج لنرى، لقد كانا مريضين ولديهما أعراض، ولكننا سنرى".
وأردف: "إنها أنباء جيدة، لا تفهموني بشكل خاطئ، ولكنني لست متحمسا الآن لأنني أعرف أنه يجب علي أن أطمئن على صحتهم".
وأكد المدير الفني لفريق تشيلسي: "إنها مباراة في الدوري الممتاز، في مكان من أصعب الأماكن التي يمكن أن تلعب فيها، أمام أستون فيلا".
وكانت هناك حالة من الغضب في تشيلسي لأنه لم يتم تأجيل مباراته في الجولة الماضية أمام وولفرهامبتون، التي انتهت بالتعادل السلبي، مثلما حدث مع 6 مباريات في الدوري.
ولكن الفريق عاد لطريق الانتصارات أمس الأربعاء من خلال الفوز على برينتفورد (2-0) ليتأهل للدور قبل النهائي ببطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
واضطر توخيل للدفع بلاعبي الأكاديمية هارفي فالي، وجود سونسيب بيل، وزافير سيمونز وكلهم أثبتوا أنفسهم جيدا.
ولكن في النهاية فإن البدلاء نجولو كانتي، وجورجينيو، وماسون مونت، وكريستيان بوليسيتش وريس جيمس أثبتوا أنهم حاسمين.
وكان كانتي وجيمس تسببا في صنع الهدف الذي سجله بونتوس جانسون، بالخطأ في مرمى فريقه، قبل 10 دقاق من نهاية المباراة.
ثم تسبب بوليسيتش في ركلة الجزاء، التي حسم بها جورجينيو نتيجة اللقاء، ليضمن الفريق التأهل للدور قبل النهائي ليضرب موعدا مع توتنهام.
وينتظر أن يعود اللاعبون الـ5 للتشكيل الأساسي لتشيلسي في مواجهة أستون فيلا.
