ملاعب - وكالات
طالب عدد ليس قليل من الجماهير الإنجليزية بتولي الألماني توماس توخيل، المدير الفني السابق لتشيلسي، قيادة المنتخب الإنجليزي بدلا من غاريث ساوثغيت، الذي يتعرض لانتقادات حادة مؤخرا قبل شهرين على انطلاق كأس العالم في قطر.
وامتدت مسيرة منتخب الأسود الثلاثة الخالية من الانتصارات إلى خمس مباريات بالهزيمة 1-صفر أمام إيطاليا في ميلانو في دوري الأمم الأوروبية.
وكانت إنجلترا التي بلغت قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم في 2018 ووصيفة بطل أوروبا العام الماضي، تعيش حالة من التفاؤل لكن العجلات خرجت عن القضبان بشكل مذهل ولا تبدو بين المرشحين للفوز باللقب في قطر.
وأسفرت الهزيمة أمام إيطاليا عن هبوط إنجلترا من الدرجة الأولى لدوري الأمم بعد موسم خسرت فيه مرتين أمام المجر بينهما الهزيمة 4-صفر في إستاد ويمبلي ومرة أمام إيطاليا إضافة إلى تعادلين.
وجاء هدف إنجلترا الوحيد في خمس مباريات من ركلة جزاء في وقت متأخر ضد ألمانيا نفذها القائد هاري كين ولن تكون لدى الفريق ثقة كبيرة في مباراة الإياب في ويمبلي، يوم الإثنين المقبل.
وساوثغيت هو أنجح مدرب في إنجلترا منذ السير ألف رامسي، حيث قاد الفريق إلى قبل نهائي كأس العالم ونهائي يورو 2020، ومع ذلك، لا يزال بعض الجماهير غير مقتنعين بقدرته على قيادة إنجلترا في قطر.
وكانت الهزيمة أمام إيطاليا بمثابة ”القشة التي قصمت ظهر البعير“، حيث اعتبروا أن توخيل البديل المثالي.
وقال أحد المشجعين الإنجليزي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: ”أقيلوا ساوثغيت وتعاقدوا مع توخيل، تصبح إنجلترا جيدة، بسيطة“. وأضاف آخر: ”تخلصوا من ساوثغيت، يجب أن يقود توخيل الفريق في كأس العالم، من يقول لا؟“
بينما قال ثالث: ”من الصعب دعم إنجلترا في وجود ساوثغيت مدربا للفريق، يجب التعاقد مع توخيل“.
وتابع آخر: ”بما أن العديد من الناس يذكرون توخيل على أنه إصلاح قصير المدى سأكون سعيدًا به، ومع ذلك ، يبدو أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يعتقد أن مدربا إنجليزيا أفضل في الوقت الحاضر وهذا ليس هو الحال بوضوح.
”ساوثغيت لم يثبت أبدًا أنه يستحق المنصب، في حين إن سام ألارديس وروي هودجسون فعلوا حتى أكون منصفا“.
يمتلك توخيل سجلًا رائعًا في مسابقات الكأس، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي وقاد أيضًا باريس سان جيرمان إلى النهائي. كما وصل إلى نهائي كأس كاراباو ونهائي كأس الاتحاد مرتين مع تشيلسي.
لكن على الرغم من المطالبات بتولي توخيل المسؤولية، فإن خليفته في تشيلسي، جراهام بوتر، يظل المرشح الأوفر حظًا ليحل محل ساوثغيت.
والمدرب الإنجليزي حاليًا هو المدرب الأعلى تصنيفًا في البلاد قبل مدرب نيوكاسل إيدي هاو وستيف كوبر المدير الفني لنوتنغهام فورست.
ومن بين المرشحين أيضا المدير الفني السابق لتوتنهام هوتسبير وباريس سان جيرمان ماوريسيو بوكيتينو، خاصة أنه غير مرتبط بأي فريق حاليا.
