ملاعب - وكالات
يحظى البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد وعائلته بحماية توأم سابق خدم في وحدة القوات الخاصة البرتغالية في أفغانستان.
وقالت صحيفة ”ميرور“ البريطانية إنه بعد مغادرة التوأم سيرجيو وجورجي راماليرو القوات الخاصة في الجيش البرتغالي انضما إلى وحدة تابعة للشرطة المحلية تحرس السياسيين والقضاة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مجلة ”فلاش البرتغالية الشهيرة أن التوأم، اثنان من ثلاثة توائم، عينهما مهاجم مانشستر يونايتد لحمايته وحماية عائلته، بينما يعمل توأمهما الثالث ألكسندر ضابط شرطة.
وقال مصدر للمجلة البرتغالية: ”سيرجيو وجورجي يرتديان ملابس أنيقة ويظهران بشكل طبيعي للغاية. وقادران على الاختلاط مع الجمهور لكنهما سريعا التفكير والرؤية والتصرف في الوقت المناسب“.
وينحدر التوأم من أنسياو بالقرب من مدينة بومبال التي تبعد ساعتين بالسيارة شمال العاصمة البرتغالية لشبونة.
وقد التحقا بالجيش مباشرة من المدرسة وانتهى بهما الأمر في وحدة القوات الخاصة المسماة الكوماندوز، والتي تم إنشاؤها في أنغولا عام 1962 وشاركت في الحرب في أفغانستان.
ويُعتقد أن قائد المنتخب البرتغالي البالغ من العمر 36 عاما يتمتع بحماية على مدار الساعة.
واستعان رونالدو مهاجم ريال مدريد ويوفنتوس السابق من قبل بمقاتل سابق في فنون القتال المختلطة MMA، وضابط سابق من قوات المظلات الخاصة بالنخبة.
وساعد المظلي السابق نونو ماريكوس في الحفاظ على سلامة الحائز على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، عندما كان في ريال مدريد، كما تم تصوير مقاتل MMA السابق جونكالو سالغادو وهو يراقب رونالدو في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 في العاصمة الأوكرانية كييف.
وأعلن رونالدو، الأب لأربعة أطفال وصديقته جورجينا رودريغيز (24 عامًا) المقيمان في شيشاير، الشهر الماضي أنهما يتوقعان توأمين.
وسجل رونالدو هدفا بين ثنائية لمانشستر يونايتد في الفوز المهم 2-صفر على مضيفه فياريال الإسباني، ليضمن التأهل إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.
وكانت أهداف رونالدو مهمة مع مانشستر يونايتد في دوري الأبطال هذا الموسم، حيث سجل المهاجم البرتغالي هدف الانتصار في الدقائق الاخيرة أمام أتلانتا وضد فياريال في مباراتهما السابقة بالمجموعة ذاتها، كما هز الشباك ليدرك التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع خارج الديار أمام أتلانتا في المباراة السابقة.
وهذه المرة الثالثة هذا الموسم التي ينجح فيها قائد البرتغال في تسجيل الهدف الحاسم في آخر 15 دقيقة من مباراة بدوري أبطال أوروبا.