يبحث مسؤولو الدوري الإنجليزي الممتاز، إمكانية فرض رقابة صارمة على احتفالات اللاعبين التي قد تُعتبر مستفزة لجماهير أو لاعبي الفرق المنافسة.
اضافة اعلانوتُعد الاحتفالات بعد تسجيل الأهداف جزءًا أساسيًا من متعة كرة القدم، حيث يعشق المشجعون رؤية لاعبيهم وهم يستعرضون فرحتهم بشكل مميز.
ومع ذلك، بدأت بعض الانتقادات تطال هذه الاحتفالات، وخصوصًا تلك التي تُفسر على أنها استفزاز مباشر للمنافسين.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ذا صن"، ستقوم رابطة الدوري الإنجليزي بمراقبة احتفالات اللاعبين بعناية لتحديد ما إذا كانت تضر بسمعة اللعبة أو تؤجج مشاعر الجماهير واللاعبين المنافسين.
وفي مباراة سابقة، أشار نجم ليستر سيتي جيمي فاردي إلى شعار لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تسجيله هدفًا في مرمى توتنهام، وهو احتفال مشابه لما فعله ضد كريستال بالاس قبل سنوات دون أن يتلقى عقوبة.
أما لاعب آرسنال الشاب مايلز لويس-سكيلي، فاحتفل بحركة التأمل الشهيرة لإيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي بعد تسجيله هدفًا ضد السيتزينز هذا الأسبوع، ما أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير والنقاد.
وصرح توني سكولز، المسؤول التنفيذي في رابطة الدوري الإنجليزي لشبكة "سكاي سبورتس": "هناك توازن يجب الحفاظ عليه. نحن جميعًا نحب رؤية الاحتفالات، وبعضها كان مضحكًا ومسليًا، ولكن هناك خطًا لا يجب تجاوزه. عندما يتحول الاحتفال إلى سخرية أو نقد مباشر، سنضطر للتعامل مع الأمر".
ومرت بعض الاحتفالات، مثل تظاهر فيل فودين نجم مانشستر سيتي وجوشوا زيركزي مهاجم مانشستر يونايتد بتوجيه مسدس إلى المدرجات، دون عقاب.
وتسببت الاحتفالات خلال الأسابيع الأخيرة في إثارة مشكلات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبينما قال لاعب آرسنال السابق والمعلق التلفزيوني ثيو والكوت إن احتفال لويس سكيلي أظهر أنه لا يخشى هالاند، بينما قال جاري نيفيل وجيمي كاراجر إنه "قلة احترام".
وفي عام 2006، تم تغريم نيفيل، لاعب مانشستر يونايتد آنذاك، 5 آلاف جنيه إسترليني بسبب ركضه لمسافة 60 مترًا للاحتفال بهدف أمام جماهير ليفربول، بينما كان زملاؤه يحتفلون في الطرف الآخر من الملعب.
واعتبرت الشرطة تصرف نيفيل "غير مسؤول" لتحريضه على إثارة مشكلات بين مشجعي الفريقين عقب المباراة.