ملاعب - وكالات
قالت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية إن المدرب الألماني توماس توخيل غاضب من لاعبي تشيلسي بعد التفريط في التقدم بهدفين أمام ولفرهامبتون وفقدان نقطتين إثر نهاية المباراة بالتعادل 2-2.
وحسب الصحيفة، نتيجة المباراة خلقت توترا في غرف ملابس تشيلسي بين المدرب ولاعبيه بعدما قرر الألماني استدعاء الجميع لحصة تدريبية يوم الأحد وهو يوم راحة للاعبين.
وأجرى اللاعبون الذين شاركوا في اللقاء تدريبات في صالة الرياضة، بينما أجرى البقية تدريبات عادية في الملعب وسط أجواء متوترة، إذ يعتقد توماس توخيل أن لاعبيه غير قادرين على تخليص أنفسهم من مأزق النتائج السلبية التي أدت لفقدان الفريق 10 نقاط في 5 لقاءات وجعلت مركزهم الثالث في خطر.
ويطالب توخيل لاعبيه بمزيد من فرض الشخصية وعدم استخدام التعب ومشاكل النادي الإدارية وضبابية مستقبلهم ذريعة لتراجع النتائج، وهو مصمم على التعامل بقوة معهم بدا ذلك في خطاب صريح واجتماع معهم خلال التدريبات.
وأكدت الصحيفة أن اللاعبين عبروا عن غضبهم من استدعائهم للتدريبات في يوم عطلة، خصوصا أن الفريق لعب 59 مباراة في كل المنافسات ويخشى النجوم أيضا من تأثير رحيل قادة، مثل: الإسباني أزبيليكويتا، والألماني أنطونيو روديغير، إذ ينتهي عقدهما الصيف المقبل، وقد يسهم ذلك في عدم قدرة الفريق على المنافسة الموسم المقبل على الألقاب.
ويقاتل تشيلسي من أجل ضمان المركز الثالث والبقاء بين الأربعة الكبار للتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وتفصله 5 نقاط عن توتنهام الخامس.
كما أكدت ذا صن أن تشيلسي يائس من إمكانية الفوز على ليفربول والتتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، ويحتاج توماس توخيل أن يكون لاعبيه في أفضل حال، وهو الغائب حاليا عن الفريق في ظل تراجع النتائج والمستوى.
وكانت تقارير تحدثت عن شجار جرى في غرفة الملابس بين الظهير الأيسر الإسباني ماركوس ألونسو والمدرب الألماني توماس توخيل بعد تبديله بين الشوطين بسبب سوء مستواه.
ورغم نفي تشيلسي الأخبار حول الشجار والخلاف بين اللاعب والمدرب، لكن تقارير إعلامية أكدت أن ماركوس ألونسو كان غير راض عن تحميله مسؤولية النتيجة، والتشكيك في مستواه، واعتبر أن خطة المدرب ،أيضا، يجب أن تكون موضع تساؤل.