ملاعب -قلب تشيلسي الطاولة على رأس مضيفه كريستال بالاس بتحويل تأخره بهدف إلى فوز (3-1)، اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة 24 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
اضافة اعلانلعب كونور جالاجير دور البطولة بعدما تكفل بتسجيل هدفين في الدقيقتين 47 و91، فيما أحرز إنزو فيرنانديز هدفا ثالثا (ق 90+4).
تلك الثلاثية جاءت بعدما تقدم بالاس بهدف في الدقيقة 30 عن طريق جيفيرسون ليرما.
بهذه النتيجة، عاد تشيلسي لسكة الانتصارات مجددا ووصل للنقطة 34، ليرتقي للمركز العاشر، فيما تجمد رصيد بالاس عند 24 نقطة في المركز الخامس عشر.
جاءت البداية باهتة بغياب الخطورة عن كلا المرميين باسثناء محاولة بائسة لأصحاب الأرض عبر تسديدة جوردان أيو، لكنها استقرت في منتصف المرمى بين أحضان الحارس بيتروفيتش.
أولى المحاولات الخطيرة جاءت بعد مرور 23 دقيقة على بداية اللقاء بعدما تلقى ماتيتا تمريرة، ليتوغل بالكرة داخل منطقة جزاء تشيلسي قبل أن يسدد أرضية زاحفة، كان بيتروفيتش لها بالمرصاد.
وبعد 7 دقائق، اهتزت شباك البلوز بعد تصويبة صاروخية أطلقها ليرما من مسافة بعيدة، لتستقر في أقصى الزاوية اليمنى، معلنا تقدم بالاس بأول الأهداف.
هدف التقدم لم يجعل بالاس متراجعا، بل حاول بعدها مباشرة الوصول مجددا لمرمى البلوز عبر تسديدة بعيدة المدى أطلقها فرانكا، لكنها حادت عن المرمى.
ومع نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول، هدد تشيلسي مرمى أصحاب الأرض لأول مرة في المباراة من تسديدة أرضية زاحفة أطلقها جالاجير، إلا أنها مرت بعيدة عن القائم الأيسر.
قرر ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي، إقحام كريستوفر نكونو مع بداية الشوط الثاني على حساب نوني مادويكي.
وبعد دقيقتين فقط على العودة من الاستراحة، تمكن جالاجير من مباغتة بالاس بهدف التعادل بعدما تلقى الكرة من جوستو قبل أن يوجه تصويبة رائعة في أقصى الزاوية اليمنى للمرمى.
وجرب بالمر حظه بتسديدة أرضية زاحفة، لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن.
واضطر بوكيتينو لإجراء تبديل اضطراري في مستهل الشوط الثاني بعدما استبدل تياجو سيلفا بسبب الإصابة، وأقحم كولويل بدلا منه.
ودارت ماكينة هجمات البلوز بنجاح بعد الهدف، وحاول بن تشيلويل صيد الشباك بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن الكرة علت المرمى.
وعاد بالمر لمحاولة صيد شباك هندرسون، الذي تصدى بسهولة لتسديدة الجناح الإنجليزي.
وظهر فرانكا من جديد لمحاولة تهديد مرمى الضيوف بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، لكن بيتروفيتش لم يجد صعوبة في الإمساك بها.
وتوغل البديل سترلينج من الجهة اليسرى قبل أن يرسل عرضية نحو ديساسي، الذي ارتقى للكرة، موجها ضربة رأسية، لم تصب الشباك.
وبمجرد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، نجح تشيلسي في تسجيل هدف التقدم بعد انطلاقة من بالمر، أنهاها بتمريرة حريرية لجالاجير، الذي قابلها بتسديدة أرضية، لتستقر في الشباك.
وبينما أراد لاعبو بالاس التقدم بحثا عن التعادل، استغل تشيلسي المساحات الشاغرة في الخلف، لشن هجمة مرتدة جديدة أنهاها بالمر بتمريرة بينية نحو إنزو، الذي تلاعب بمدافع أصحاب الأرض قبل أن يسكن الكرة الشباك، مؤكدا فوز فريقه بهدف ثالث.